منتديات مصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
admin
admin
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 13582
التقييم : 2521
تاريخ التسجيل : 05/11/2010
العمر : 57
المخرج من الأزمة الحالية 3913
http://masrya.ahlamontada.org

المخرج من الأزمة الحالية Empty المخرج من الأزمة الحالية

الأربعاء 09 أكتوبر 2013, 7:17 pm
السؤال:
أنا لستُ مع السيسي، ولا مع الإخوان، ولا مع الداخلية، ولا مع الإعلام، ولستُ متعصبًا لأي أحد، وأرى أن هذه الأطراف كلها لا تريد إلا مصالحها ولا علاقة لها بمصالح البلاد أو الناس من قريب ولا من بعيد، فكل هؤلاء لا يعرفون إلا العناد والتكبر! وفي كل يوم أصبح من المعتاد أن نسمع في بلادنا عن تفجيرات وقتل، وضحايا في المظاهرات من الرجال والنساء والأطفال؛ غير التخريب والبلطجة، والعنف والمشاجرات... ففاض بنا الكيل.
وباعتبارك أحد الشيوخ المعدودين المتفردين الذين نتابع مقالاتهم وتصريحاتهم دومًا على الإنترنت والمواقع الإخبارية وغيرها، ونقرأ تعليقاتك ونتابع موقعك، أريد أن أسألك:
1- ما الحل مع الإخوان؟ وكيف ترى علاج هذه الأزمة؟ وهل يمنع الشرع من قتل الإخوان وإبادتهم -لأننا لا نستطيع إبادة الجيش والداخلية- حتى تستقر بلادنا وحياتنا بدلاً من هذا الدمار، وهذه المظاهرات والفتن المتتابعة؟
2- ما الحل مع الجيش والداخلية الذين لا يعرفون الحق ولا يريدونه، ولا يعرفون إلا الرصاص والدماء؟ وما المخرج مما نحن وبلادنا فيه الآن من شر وفتن؟

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالمخرج والحل -كما صرَّحنا به مرات- هو: "الحوار من أجل المصالحة"، وهل تظن أن إبادة الإخوان -كما تزعم- ستؤدي إلى استقرار البلاد؟!
وهل يَحِلُّ في شرع أو قانون أن يُباد أقوام ويقتلوا بالألوف -كما تريد-؛ لأجل أنهم يخالفون الحاكم، ويتظاهرون ضده؟!
نحن ننهاهم عن هذه المظاهرات ومحاولات إسقاط البلاد اقتصاديًّا، ولكن قتلهم وإبادتهم سيزيد الأزمة لا يحلها!
2- الحل دائمًا مع "الجيش - والشرطة - والإخوان" هو: النصح الأمين الصادق، ونشر روح التآلف وعدم التباغض، ونشر التراحم بين الناس: (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (البلد:17)، والتأكيد على تعظيم حرمات المسلمين والمعاهَدين، ورعاية المصالح والمفاسد، ووزن الأمور بميزان الشريعة.
وأما الأشخاص: فلا أجد أحسن مِن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا) (رواه الترمذي والبيهقي، وصححه الألباني)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إياكمْ والغُلُوَّ) (رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني)؛ فليس هناك شخص كله خير أو كله شر طالما كان ينطق الشهادتين، ولم يخرج مِن الملة.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
avatar
فراشة
عضو نشيط
عضو نشيط
انثى
رقم العضوية : 79
عدد المساهمات : 727
التقييم : 240
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
العمر : 94

المخرج من الأزمة الحالية Empty رد: المخرج من الأزمة الحالية

الخميس 17 أكتوبر 2013, 8:21 pm
شكرا للطرح ليدر ولو اني أختلف مع صاحب الرأي في المساواة بين الجميع في نسبة  الإتهام
ولكني أتفق معه جزئيا في اسلوب الحل
كل عام وانت بالف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى