عشرة أشياء لا تعرفها عن اينشتاين

لقد أصبح اسم "أينشتاين" علماً على العبقرية فى العالم الغربى وهو مازال يُذكر الى الآن بنفس الزخم الذى كان يذكر به فى حياته ،ذلك لأنّه غيّر وجهة العلوم الفيزيقيّة وأحدث ثورة هائلة على المفاهيم القديمة. لقد كُتب الكثير عنه حتّى إنّك لتُنفق اسبوعاً كاملاً دون أن تستنفذها ، هذا غير ما يكتب عنه كل يومٍ إلى الآن. وها أنا ذا أقدّم لكم بعض الحقائق التى قدّ تبدو تافهة ، إلّا أنّها صعبة الوصول إليها فى سير أينشتاين. وإليكم الحقائق التالية :
1-على الرغم من أنّ عبقريّة أينشتاين مُجمعٌ عليها ومسلمٌ بها فى كل الأوساط، إلّا أنّه لم يستطع التكلم بطلاقة وسلاسة كباقى أنداده حتّى وصوله التاسعة من عمره. وذلك أقلق والديه كثيراً حتّى ظنّوا ه مُتخلفاّ عقلياً!. وهذا يدلك على مدى جهل الوالدان بحقئق ابنائهم.
2- ومن الحقائق المُذهلة للكثريين أنّ أينشتاين كان يكره الخيال العلمى، فربما اعتقدتَ أنّه أحبّ الخيال العلمى لأنّه كان يوحى إليه بأفكارٍ جديدة ويُعرّض عقله لإمكانات رياضيّة، إلّا أنّه تجنّب أيّاً منه وكان يُحثّ الآخرين على ذلك.
3- ذاكرة أينشتاين بالنسبة إلى أشياءه الخاصة كانت من الضعف بحيث كان دائماً ما ينسى شمسيّته وهو فى أشدّ الحاجة إليها، وذلك ما قالته إحدى زوجاته.
4-على الرغم من عظمة وتعقّد عقل أينشتاين العلمى، إلّا أنّه كان من البساطة مع من هم أقلّ منه مقدرة رياضيّة وذهنيّة بحيث كان يجلس إليهم ويُفهمهم أفكاره. فهكذا كان شرحُه لنظريّة النسبيّة : " عندما ترقد فوق الموقد المُتلهّب لدقيقتين، فإنّك تُحسّ أنّهما ساعتين؛ ولكنّك حينما تجلس تتحدث إلى معشوقتك لساعتين، فإنّك تُحسّ أنّهما دقيقتين. هذه هى النسبيّة" .
5- لم يُقدّر لأينشتاين أن يحظى باستهجاء كلمات اللغة الإنجليزية. فطبقاُ لمن كان حوله، لم يكن قادراً على الكتابة بالإنجليزيّة لأنّه كان يواجه صعوبة فى استهجاء الكلمات بتلك اللغة، على الرغم من أنّه كان يتحدث الّلغتين الألمانية والإنجليزية.
6- ربما كان أينشتاين يعانى مشكلة الزوجة الواحدة، مُعتقداً أنّ كل الزواجات " عمل خطير"، وهذا ما يُثبته مُغازلاته للنساء غير زوجاته.
7- قدّم أينشتاين لنا جديداً مُثيراً فى عالم العلم ولكنّه لم يفعل مثل ذلك فى عالم الموسيقى على الرغم من أنّه كان عازفاً للكمان. كان عالماً فذاً ، وكان موسيقيّاً سيئاً. كان يستمتع ويسترخى لعزف الكمان مُنتجاً ما يُمكن أن يُقال أنّه موسيقى من حين لآخر.
8- اشتهر أينشتاين بنسيانه التواريخ وأرقام التليفونات وأعياد الميلاد ليس فقط لمن هم قريبون منه ،بل وعيد ميلاده نفسه. كانت ذاكرته من الضعف فى تلك المجالات لدرجة أنّه لم يحفظ رقم التليفون خاصته. ويبرر أينشتاين ذلك النسيان بأنّه لم يكن مُضطراً ليحفظ رقم تليفونه لأنّه لم يكن ينوى أنّ يتصل بنفسه. وبالطبع ليس ذاكرة أينشتاين بهذا السوء على الإطلاق، وإنّما كان يُفرّغ ذهنه للفضاء وأفكاره العلميّة الجادّة.
9- إنّ كون زوجة أينشتاين الأولى " ميليفا مارك" كانت تعمل فى نفس مجاله العلمى وكانت زميلته فى الدراسة فى سويسرا يُلقى بظلال الشكّ على أفكار أينشتاين لعلميّة فيما يخص أصالته فيها .
10- اعتذر أينشتاين عن قبول دعوة الإلتحاق بكليّة "جون هوبكنز" عام 1927 فقط لأنّه اعتقد أنّه لم يكن يستحق ما عُرض عليه من مال.