منتديات مصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
ليدر
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 9777
التقييم : 402
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 57
http://leader-des.com/vb/

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 16 فبراير 2014, 12:36 am
السؤال :
إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وافق على صلح الحديبية بشروطه، وتنازل تنازلاً جائزًا، وأباح لعمار بن ياسر -رضي الله عنهما- النطق بالكفر في لحظة الاضطرار، وهذا تنازل ظاهر... ولكن ما هو التنازل غير الجائز؟ وما الفرق بينهما؟ وما هي شروطه؟ وما هي موانعه؟ ومتى يجوز؟ ومتى يحرم؟ وجزاك الله خيرًا شيخنا المبارك

الجواب :
الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالتنازل غير الجائز أن يقول الإنسان كفرًا أو باطلاً بغير إكراه، وأن يفعل المسلم محرمًا أو يعتدي على مسلم بغير حق أو يعين عليه ظالمًا بفعل أو أمر وتحريض على أذيته بغير حق.

وأما منع الظالم من ظلمه للمسلم أو منع مرتكب المنكر من ارتكاب المنكر فهو مرتبط بالقدرة والعجز، ومراعاة المصلحة والمفسدة المعتبرة شرعًا بموازين الشريعة.

والرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديبية قَبِلَ أن يغير "بسم الله الرحمن الرحيم" إلى: "باسمك اللهم" وليس فيها باطل، بل هي حق، لكنها ليست خاصة بالمسلمين، وقَبِلَ أن يغير "محمد رسول الله" إلى: "محمد بن عبد الله"، واكتفى أن يقول شفاهة لا كتابة: (وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ) (رواه البخاري). و"محمد بن عبد الله" حق وليس فيها باطل، وإنما الباطل الذي لا يجوز إلا عند الإكراه أن يقول: "محمد ليس برسول" أو يطعن فيه.

أما أشد الشروط فهو رد مَن جاءه مسلمًا، وهذا في الحقيقة امتناع عن منع الظالم المشرك مِن ظلمه للمسلم وفتنته؛ لما في هذا العقد والصلح من المصالح، مع وعد مِن الله -تعالى- بالفرج، وهو في الحقيقة لكل مسلم تقي: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) (الطلاق:2).

وحبس مسلم أهون مِن قتله، وقتل البعض -وإن كان غليظ الحرمة- أهون من قتل الملايين -أو مئات الألوف- وانتهاك حرماتهم، وتدمير العباد والبلاد!

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي


avatar
ليدر
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 9777
التقييم : 402
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 57
http://leader-des.com/vb/

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 16 فبراير 2014, 12:39 am
السؤال:
لا ريب أن فضيلتك سمعتَ -أو علمتَ- بما قاله الدكتور "سعد الدين الهلالي" -وما أكثر طامات هذا الرجل وكلامه القبيح الذي يخرج به علينا مرة بعد أخرى- مِن أن الله ابتعث إلى مصر رجلين كما ابتعث وأرسل مِن قَبْل رجلين هما موسى وهارون -عليهما السلام-، أرسل رجلين وابتعث رجلين... خرج "السيسي" و"محمد إبراهيم" لتحقيق قول الله -تعالى-: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) (البقرة:193)، وقد قام "شيخ الأزهر" بإنكار هذا الكلام الخطير، والتحذير من مقارنة أحد بالأنبياء والرسل أو تشبيهه بهم! ولكن السؤال: أليس هذا القول من الدكتور "الهلالي" يتعارض مع قول الله -تعالى- عن محمد -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب:40)، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا نَبِيَّ بَعْدِي) (متفق عليه)؟ وبالتالي يقتضي الردة والخروج من الإسلام؛ لأنه تكذيب للكتاب وللسنة؟! وجزاكم الله خيرًا شيخنا المبارك ونفع بك


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا الكلام الذي ذكره د."سعد الدين الهلالي" كلام منكر غاية في النكارة، وباطل بيِّن البطلان، فقد قال الله -تعالى-: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً) (المزمل:15)، فإذا أطلقتْ كلمة الرسالة من الله؛ فهي رسالة الوحي والنبوة، وليس الإرسال الكوني نحو: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) (الحجر:22).

فإذا زاد الأمر بالتشبيه برسالة الرسل كقوله: "كما أرسل لها من قبل رسولين!"؛ كان ذلك غلوًّا فظيعًا! وإن كان لا يكفر؛ لأجل تصريحه بأنه قصد الإرسال الكوني، ولكن لا يعفيه من البطلان بزعم عدم الدليل على منع التشبيه للقادة بالأنبياء، بل هذا الكلام داخل في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ) (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني).

ولو أنه شَبَّه إنسانًا بالأنبياء في صفة معلومة لكان كلامًا يحتاج إلى تقييد بعدم وصول أحد إلى منزلة الأنبياء في صفاتهم الجميلة؛ فكيف إذا كان التشبيه في أمر الرسالة "وإرسال الرسل ليس إرسالاً كونيًّا فقط، بل هو إرسال شرعي بالوحي"؟!

فما أطلقه المذكور خطر عظيم يتوهم منه العوام باطلاً وضلالاً.
محمد أفندى
محمد أفندى
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 21
عدد المساهمات : 2156
التقييم : 1055
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 75
البلد : بورسعيد
من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى 3913
من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى 5910



من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 16 فبراير 2014, 11:36 am
ليدر كتب:
السؤال :
إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وافق على صلح الحديبية بشروطه، وتنازل تنازلاً جائزًا، وأباح لعمار بن ياسر -رضي الله عنهما- النطق بالكفر في لحظة الاضطرار، وهذا تنازل ظاهر... ولكن ما هو التنازل غير الجائز؟ وما الفرق بينهما؟ وما هي شروطه؟ وما هي موانعه؟ ومتى يجوز؟ ومتى يحرم؟ وجزاك الله خيرًا شيخنا المبارك

الجواب :
الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالتنازل غير الجائز أن يقول الإنسان كفرًا أو باطلاً بغير إكراه، وأن يفعل المسلم محرمًا أو يعتدي على مسلم بغير حق أو يعين عليه ظالمًا بفعل أو أمر وتحريض على أذيته بغير حق.

وأما منع الظالم من ظلمه للمسلم أو منع مرتكب المنكر من ارتكاب المنكر فهو مرتبط بالقدرة والعجز، ومراعاة المصلحة والمفسدة المعتبرة شرعًا بموازين الشريعة.

والرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديبية قَبِلَ أن يغير "بسم الله الرحمن الرحيم" إلى: "باسمك اللهم" وليس فيها باطل، بل هي حق، لكنها ليست خاصة بالمسلمين، وقَبِلَ أن يغير "محمد رسول الله" إلى: "محمد بن عبد الله"، واكتفى أن يقول شفاهة لا كتابة: (وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ) (رواه البخاري). و"محمد بن عبد الله" حق وليس فيها باطل، وإنما الباطل الذي لا يجوز إلا عند الإكراه أن يقول: "محمد ليس برسول" أو يطعن فيه.

أما أشد الشروط فهو رد مَن جاءه مسلمًا، وهذا في الحقيقة امتناع عن منع الظالم المشرك مِن ظلمه للمسلم وفتنته؛ لما في هذا العقد والصلح من المصالح، مع وعد مِن الله -تعالى- بالفرج، وهو في الحقيقة لكل مسلم تقي: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) (الطلاق:2).

وحبس مسلم أهون مِن قتله، وقتل البعض -وإن كان غليظ الحرمة- أهون من قتل الملايين -أو مئات الألوف- وانتهاك حرماتهم، وتدمير العباد والبلاد!

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي


اولا " شكراااااا للعرض والنقل لتلك الفتوى الجيده لنا والمفهمه لنا فى بعض اللبس ...
ولكن هنا ينطبق على جماعة الاخوان والانكار بانهم من تلك الجماعه حين يقبض عليهم...؟؟؟؟ ويستعملوا الطريقه الشيعيه  ( التوقيه....!!!)
وهل عقد صلح الحديبه ينطبق مع هذا الزمان وتلك الجماعه باجرمها وقالها وترويعها والشرع هنا حدد ان الترويع اشد من كل هذا ولايسامح فيه الله اى مروع للشعب ...

اما حبس مسلم افضل من قتله وووووووو نعم انا معك ...فى هذا لتقليل العنف والارهب وكسر جماح المعتدى والمتعود على الاجرام...

محمد افندى
avatar
فراشة
عضو نشيط
عضو نشيط
انثى
رقم العضوية : 79
عدد المساهمات : 727
التقييم : 240
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
العمر : 94

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 16 فبراير 2014, 7:42 pm
اتمنى أن ينفذ الشيخ برهامي فتواه ويطبقها على نفسه
ولا يكون قولا بلا عمل
شكرا لطرحك ليدر
avatar
ليدر
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 9777
التقييم : 402
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 57
http://leader-des.com/vb/

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 23 فبراير 2014, 8:54 pm
السؤال:
فضيلة الشيخ بارك الله فيكم وفي علمكم وعملكم، سؤالي حول الاستدلال بهذه العبارة: "لقد انهزم الديناصور في معركة التطور فانقرض واندثر، في حين انتصر الإنسان على الطبيعة فبقي وتواصل، ومع أن عضلات الإنسان ليست أقوى من عضلات الديناصور، لكن عقله وروحه وإرادته هي الأقوى؛ ولهذا عاش الإنسان ومات الديناصور... "، حيث سمعتُ البعض يستدل بذلك على بقاء حزب "النور" وانقراض الإخوان كما انقرضت الديناصورات؛ فهل يصح هذا الاستدلال أم فيه إقرار بنظرية "دارون" الفاسدة في التطور المزعوم؟ وهل للديناصورات حقيقة أصلاً؟ وهل يصح كذلك الاستدلال بمعنى العبارة على انقراض نوع وبقاء آخر؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعبارة سيئة، وهي فعلاً مأخوذة من نظرية التطور، ولا أرتضيها كمثال للواقع، والله وحده هو الذي يحيي ويميت، ولو ثبت بالحفريات وجود الديناصورات؛ فالله هو الذي قضى بانقراضها وهلاكها.
وكذا الجماعات والملل والمذاهب والنِّحل الله الذي يُبقي من شاء كيف شاء، مع الوعد الحق منه -سبحانه- ببقاء طائفة مِن الأمة ظاهرة على الحق لا يضرها من خالفها أو خذلها إلى يوم القيامة.
avatar
ليدر
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 9777
التقييم : 402
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 57
http://leader-des.com/vb/

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 23 فبراير 2014, 9:01 pm
فراشة كتب:اتمنى أن ينفذ الشيخ برهامي فتواه ويطبقها على نفسه
ولا يكون قولا بلا عمل
شكرا لطرحك ليدر

انا اعرف عنه ذلك و احسبه على خير و لا ازكى على الله احدا
ربنا يكرمك فراشة
الف شكر لتواجدك الكريم ..

avatar
ليدر
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 9777
التقييم : 402
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 57
http://leader-des.com/vb/

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

الأحد 23 فبراير 2014, 9:33 pm
محمد أفندى كتب:
ليدر كتب:
السؤال :
إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وافق على صلح الحديبية بشروطه، وتنازل تنازلاً جائزًا، وأباح لعمار بن ياسر -رضي الله عنهما- النطق بالكفر في لحظة الاضطرار، وهذا تنازل ظاهر... ولكن ما هو التنازل غير الجائز؟ وما الفرق بينهما؟ وما هي شروطه؟ وما هي موانعه؟ ومتى يجوز؟ ومتى يحرم؟ وجزاك الله خيرًا شيخنا المبارك

الجواب :
الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالتنازل غير الجائز أن يقول الإنسان كفرًا أو باطلاً بغير إكراه، وأن يفعل المسلم محرمًا أو يعتدي على مسلم بغير حق أو يعين عليه ظالمًا بفعل أو أمر وتحريض على أذيته بغير حق.

وأما منع الظالم من ظلمه للمسلم أو منع مرتكب المنكر من ارتكاب المنكر فهو مرتبط بالقدرة والعجز، ومراعاة المصلحة والمفسدة المعتبرة شرعًا بموازين الشريعة.

والرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديبية قَبِلَ أن يغير "بسم الله الرحمن الرحيم" إلى: "باسمك اللهم" وليس فيها باطل، بل هي حق، لكنها ليست خاصة بالمسلمين، وقَبِلَ أن يغير "محمد رسول الله" إلى: "محمد بن عبد الله"، واكتفى أن يقول شفاهة لا كتابة: (وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ) (رواه البخاري). و"محمد بن عبد الله" حق وليس فيها باطل، وإنما الباطل الذي لا يجوز إلا عند الإكراه أن يقول: "محمد ليس برسول" أو يطعن فيه.

أما أشد الشروط فهو رد مَن جاءه مسلمًا، وهذا في الحقيقة امتناع عن منع الظالم المشرك مِن ظلمه للمسلم وفتنته؛ لما في هذا العقد والصلح من المصالح، مع وعد مِن الله -تعالى- بالفرج، وهو في الحقيقة لكل مسلم تقي: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) (الطلاق:2).

وحبس مسلم أهون مِن قتله، وقتل البعض -وإن كان غليظ الحرمة- أهون من قتل الملايين -أو مئات الألوف- وانتهاك حرماتهم، وتدمير العباد والبلاد!

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي


اولا " شكراااااا للعرض والنقل لتلك الفتوى الجيده لنا والمفهمه لنا فى بعض اللبس ...
ولكن هنا ينطبق على جماعة الاخوان والانكار بانهم من تلك الجماعه حين يقبض عليهم...؟؟؟؟ ويستعملوا الطريقه الشيعيه  ( التوقيه....!!!)
وهل عقد صلح الحديبه ينطبق مع هذا الزمان وتلك الجماعه باجرمها وقالها وترويعها والشرع هنا حدد ان الترويع اشد من كل هذا ولايسامح فيه الله اى مروع للشعب ...

اما حبس مسلم افضل من قتله وووووووو نعم انا معك ...فى هذا لتقليل العنف والارهب وكسر جماح المعتدى والمتعود على الاجرام...

محمد افندى

الموضوع ده محتاج لوقفات كثيرة يا كبير
فمثلا عندما تلقى قوات الشرطة القبض على فرد أو مجموعة فمن يقول انه أو انهم من الإخوان المسلمين ؟
هل لدى الشرطة قائمة بأسماء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ؟
بكل تأكيد ليس لديها قائمة و إلا لألقت القبض عليهم جميعا سيما و قد صنفت الآن ظلما و عدوانا بأنها جماعة ارهابية
نحن فى بلد ظالمة تعيش على الظلم و القهر منذ فجر التاريخ ولا تعرف غيره ولا يستطيع شعبها العيش بدونه
القهر و الاستعباد و الظلم للمصريين كالماء و الهواء لسائر البشر !!!!!

هنا الشيخ يعرض وجهة نظره و ان الدعوة السلفية لم تتخذ موقفا متخاذلا من قضية الشرعية
و انما - بحسب قوله - اتخذت ماتراه مناسبا فى ظل الأمر الواقع درءا لفساد أكبر و ليس
نصرة لظلم أو لظالم أو دعما لخائن أو مأجور و لذا فهو يوضح ان الأمور مرتبطة
بالقدرة والعجز، ومراعاة المصلحة والمفسدة المعتبرة شرعًا بموازين الشريعة
و يضرب الشيخ المثل بصلح الحديبية و ماكان فيه من شروط مجحفة للمسلمين
و يشرح للعوام أن القبول بتلك الشروط لا يعد تخاذلا ولا تنازلا
و من ثم و بالقياس فقبول الدعوة السفية لحكم الإنقلابيين لا يعد تخاذلا
اذا ما أخذ فى الاعتبار مبدأ القوة و العجز و مراعاة المصالح و درأ المفاسد كما أوضح الشيخ

أما القول بأن الإخوان المسلمين جماعة ارهابية أو مجرمة فهو قول مردود لم يقل به
أحد من أئمة المسلمين و علمائها فى مشارق الارض و مغاربها بما فيهم المختلفين معهم فكريا
سواء المعاصرين أم السابقين و لم ينطق بتلك الكلمات إلا كل قاتل أو خائن لنفسه و لبلده
و التاريخ يشهد على ذلك
فعبد الناصر الذى باع الأرض أطلق عليهم ذلك ( يمكنك مراجعة خرائط مصر قبل و بعد حكمه لتعرف بنفسك )
و السيسى قاتل المسلمين فى شهر من الأشهر الحرم ( كان الكفار فيها يتوقفون عن الحروب ) قال ايضا كذلك
و روسيا التى قتلت الآلاف من اخوة لنا فى الدين قالت أيضا كذلك

قد نختلف معهم و قد لا نحب افكارهم ولا اسلوبهم و لكن سيبقى الإخوان المسلمين اخوة لنا فى الدين
منهم جيراننا و منهم اصدقاءنا و منهم أقارب لنا !!!

اعرف اننا مختلفين فى هذه الجزئية و لكن الظلم ظلمات و الإعانة على قتل المسلم
أو هتك عرضه أو سلب ماله شئ عظيم فكل المسلم على المسلم حرام و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون


avatar
ليدر
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 9777
التقييم : 402
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 57
http://leader-des.com/vb/

من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى Empty رد: من فتاوى الشيخ الدكتور ياسر برهامى

السبت 01 مارس 2014, 9:01 pm

السؤال:
ينتشر الآن بكثافة على مواقع التواصل الخلاف السياسي، بل والمنهجي بين أبناء التيار الإسلامي مع تباين أخلاقهم بين حسن وقبيح، وكل فريق يبذل الجهد الكبير لإقناع الآخر بوجهة نظره، ومع ارتباط كل طرف بالعاطفة الدينية تظهر التراشقات بينهم وكلٌ يستدل مع كل موقف بآية أو حديث، وقد تستخدم الآية الواحدة كدليل للطرفين، وأغلب الشباب ليس أهلاً لأن يكون حتى طالب علم، والسؤال: ما هي أوجه الاستدلال بالآية أو الحديث وما شروط جواز ذلك ؟

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأصل أن القادر على الاستدلال هم العلماء، وهم أهل الذكر الذين يعلمون القرآن وتفسيره، والحديث وشرحه، وصحيحه وضعيفه، ويعرفون الإجماع والخلاف، والقياس وشروطه وضوابطه، وسائر مصادر الاستدلال المختلف فيها، كما يعرفون الخاص والعام، والمطلق والمقيد، والمجمل والمبين، والناسخ والمنسوخ، ويعرفون لغة العرب وقواعد الاستدلال عند أهل السنة، فالأصل أن الناس قسمان: أهل ذكر -وهم العلماء-، وغيرهم الذين عليهم أن يسألوا أهل الذكر.
وما يقع على صفحات التواصل "بل التقاطع والتدابر الاجتماعي" مأساة مدمرة لابد مِن مراجعة الخلل الذي فيها؛ وإلا فعلى العمل الإسلامي، بل المجتمع كله السلام!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى