الملثم و عازف الوادي ....حكايات قبل النوم

الملثم و عازف الوادي

كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الاوان لحتى كان

بنحكي و لا نام؟؟؟؟

لا احكي

كان في : أميرة كثير حلوة ، كانت بتحب الطبيعة مووووووووووووووووووت فكانت بتتسلل من القصر متخفية بتياب الخدم و تطلع الغابة و تمشي و تقطف ورود و تجلس جنب النهر و قبل الغروب ترجع

و كل يوم هيك

بكرا راح كملها لانه نعست و بدي نام

تصبحوا على خير هههههههههههه

و كل يوم هيك ، و كانت الاميرة محبوبة كثير من طرف كل الموجودين بالقصر و كانت حلوة كثير

بس كان أبوها الملك ما بيحب يخليها تظهر كثير و كان بيخاف عليها من الطامعين بالاخص انه هي بنت الوحيدة

و فيوم من ذات الايام طلعت الاميرة الحلوة مثل كل يوم ، متخفية و ملثمة ، و هي بالغابة عم تقطف الورد سمعت عزف كثير كثير حزين ، و شدها كثير العزف و كان مصدر من النهر وقت اقتربت من النهر لمحت عازف ع المزمار كان مبين عليه فارس وسيم هو و عزفه ما في احلى منه ، هي ظلت عم تسمع بس من ورا الشجر بس العازف حس انه في حدا عم يراقبه ، فقام مسرع و هي هربت لحقها العازف ع حصانه و قطع طريقها هي تفاجأت كثير و كانت مرتبكه ، و سألها مين انت؟؟؟ فمارديت اطلعت فيه هيك بنظرة كلها حيرة و خوف فهو بس لمح يعونها الخضر حس بشي غريب ، عيونها كثير كثير بريئة ، فسكت العازف و قال : شو لي جابك ع النهر ، عجبك عزفي؟؟ فالاميرة مرعوبة و ما بدها يكشفها فهزت راسها و دليل ع اشارة نعم ، فرد العازف : انت أخرص ؟؟؟ فأميرة ردت بنفس الرطيقة ، فقال العازف : طيب اذا بدك تسمع عزفي خلص كل يوم راح اجي مشانك

و راح و بعدما خطى خطوات قليلة جدا التفت و قال : ايها الملثم صاحب الوادي غدا نلتقي بنفس المكان و هو مبتسم

و رحل العازف الفارس

و رجعت الاميرة الملثمة الى البيت و باليوم التالي صحيت بكير و هي متشوقة مشان تروح ع الغابة

و فعلا راحت و لقت و بينما هي تتفتل بالغابة سمعت الصوت ، هو الفارس العازف قربت ع النهر

و من ورا الشجر عم تسمع للصوت

و كل يوم هيك و كان العازف بعدما يخلص عزفه يظل يحكي للملثم حكايات ع أساس انه هو ما بيحكي و يظل يحكيله عن قصص و حكايات تعلمها و مواقف صارت معه و صار الملثم رفيقه للعازف بس بدون ما يحكي الملثم أي شي للفارس و لا حتى يرد عليه كان بس يسمعله هو و في يوم من ذات الايام ما اجى العازف و