- روعة الأشياءمدير الموقع
رقم العضوية : 92
عدد المساهمات : 4721
التقييم : 3033
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
حان لهذا القلب أن ينسحب
الإثنين 27 فبراير 2012, 4:26 am
حان لهذا القلب أن ينسحب
أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة ..
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة ...
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب....
...
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنــوننا في جيوبنا
وشـــوقنا في حقيبة يدنا ...
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا...!!
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء ....
وفي اللاّشيء ...!!
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء...؟!
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
...
اختلفنا " بتطــرُّف "
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا ....
الذي عوّدناه على الهَمْ..
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء ...
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير...
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
...
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة....
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
...
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل ...!
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي ....
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك : مع مَن...؟!
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني : إلى أين ..؟!
...
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقلّ
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة ...
مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا ....
و الذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
...
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً ...
وكم يبدو العشّاق أغبياء...!
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب ...
ارفع طـــاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب.....!!
"
"
أحلام مستغانمي
أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة ..
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة ...
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب....
...
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنــوننا في جيوبنا
وشـــوقنا في حقيبة يدنا ...
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا...!!
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء ....
وفي اللاّشيء ...!!
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء...؟!
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
...
اختلفنا " بتطــرُّف "
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا ....
الذي عوّدناه على الهَمْ..
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء ...
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير...
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
...
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة....
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
...
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل ...!
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي ....
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك : مع مَن...؟!
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني : إلى أين ..؟!
...
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقلّ
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة ...
مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا ....
و الذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
...
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً ...
وكم يبدو العشّاق أغبياء...!
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب ...
ارفع طـــاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب.....!!
"
"
أحلام مستغانمي
- لمسهعضو موقوف
رقم العضوية : 24
عدد المساهمات : 126
التقييم : 275
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
العمر : 37
البلد : اسجنجريه اجدع ناس
رد: حان لهذا القلب أن ينسحب
الإثنين 27 فبراير 2012, 8:29 pm
نعم حان الوقت بان تنسحب
كن ياقلبى
واقعيا وكف
عن التوهم والعيش على آمال المستحيل
فالشوق يكاد يحرقك
والهم يكاد يسرقك
والنتيجة ماذا ؟؟؟!
عذاب وألم وحسرة !
فأنت تسكنه قصورك وتوليه على نفسك
وهو لا يريد ان يسكنك حتى في كوخ صغير في قلبه
روعه بجد ياروعه
كن ياقلبى
واقعيا وكف
عن التوهم والعيش على آمال المستحيل
فالشوق يكاد يحرقك
والهم يكاد يسرقك
والنتيجة ماذا ؟؟؟!
عذاب وألم وحسرة !
فأنت تسكنه قصورك وتوليه على نفسك
وهو لا يريد ان يسكنك حتى في كوخ صغير في قلبه
روعه بجد ياروعه
رد: حان لهذا القلب أن ينسحب
الأربعاء 29 فبراير 2012, 10:20 am
هكذا دوما عشق السراب !!
تحياتى لجميل انتقاءك يا روعة
تحياتى لجميل انتقاءك يا روعة
- روعة الأشياءمدير الموقع
رقم العضوية : 92
عدد المساهمات : 4721
التقييم : 3033
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
رد: حان لهذا القلب أن ينسحب
الخميس 01 مارس 2012, 1:34 am
لمسه كتب:نعم حان الوقت بان تنسحب
كن ياقلبى
واقعيا وكف
عن التوهم والعيش على آمال المستحيل
فالشوق يكاد يحرقك
والهم يكاد يسرقك
والنتيجة ماذا ؟؟؟!
عذاب وألم وحسرة !
فأنت تسكنه قصورك وتوليه على نفسك
وهو لا يريد ان يسكنك حتى في كوخ صغير في قلبه
روعه بجد ياروعه
أحياناً يا لمسه
بتكون نار الاشتيااق
وكَمَد الهم مّ
وعذابات الألم والحسرة
أخف وطأة بكثيييير مما نعانيه من مرارة الوااقع
يبئا الحل إيه ؟
انتي فين ؟
حدش بيشوفك ليه ؟
- روعة الأشياءمدير الموقع
رقم العضوية : 92
عدد المساهمات : 4721
التقييم : 3033
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
رد: حان لهذا القلب أن ينسحب
الخميس 01 مارس 2012, 1:37 am
Admin كتب:هكذا دوما عشق السراب !!
تحياتى لجميل انتقاءك يا روعة
ولعشق السراب رووعة لا تضاهيها رووعة
خاصة لفاقدي الأمل
أشكرك أدمن لتواصلك الأروع ع
- زائرزائر
رد: حان لهذا القلب أن ينسحب
الأربعاء 02 مايو 2012, 9:28 pm
طرح متميز و رائع و يثرى المنتدى بدون شك
سلمت لنا و موضوعاتك الهادفة
مودتى ... نبع الوفاء
سلمت لنا و موضوعاتك الهادفة
مودتى ... نبع الوفاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى