تعلمت ان احترم القدر

تعلمت مؤخرا أن احترم القدر
وأن أثق به
فللقدر ضمانة لا تخطأ طريقها إلينا أبدا
وما علينا إلا أن نتعاون معه قدر المستطاع
لا نجحده .. ولا ننكره
لا نتنصل منه .. ولا نترصده
وستدور الأيام
ستشرق فيها الشمس وتغرب معها بتوال عجيب
وولاداتها ستستمر مثلما عودتنا
ومثلما لا تتأخر أو تنام
ولن يسعنا بعد أن يمر الوقت
سوى أن نفهم ساعتها ضمانة القدر
كيف كانت
وإلى أى مدى تضامنت حقا معا
وكانت مع الأيام ..فى الإتجاه المراد والمقرر
سنفهم ربما متأخرا ..فى النهاية

ولكن


فقط ..
علينا ألا نفكر أثناء الرحلة
وألا ننهك أنفسنا فى التخطيط


علينا فقط أن نعيش
للنهاية !!



عشتار

..أستاذنا الغالى. .أشكرك بقدر سعادتى بصحبة موضوعك الممتع..
وأرجو أن تنال اطلالتى التالية القبول :



* الذى لايحترم القدر..ولايثق به..موصوم بالسذاجة والجهالة والغباء..

* انه يسير عكس التيار..ونهايته محسوبة ومحسومة..الهلاك ..ولاشىء غير الهلاك..

* ان صفحات حياتنا..مدونة قبل ميلادنا..حيث لم نكن شيئا مذكورا..

* فعجبا ..كل العجب..لمن يسطر بقلمه..دون أن يدرى..أن مايسطره اليوم وغدا..

هو تكرار لما سطره القدر..ولم يطلع عليه أحد..

* ورغم ذلك..فاننا مطالبون..بالتفكيروالتدبر..والتخطيط خلال رحلة حياتنا..

ومايتكشف عنه من واقع وأحداث..لما خططنا له..

( هو الذى يكشف ماخطه القدرلنا ويفصح عما أخفاه عنا )

.. تحياتى.....