هل حافظ الإنسان على تكريم الله له ؟
الأربعاء 03 أكتوبر 2012, 9:24 pm
قال الله تعالى :
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ( الإسراء )
و يتحدث الأفاقون عن تكريم الله للإنسان و يسهبون فى الحديث و يأخذون معهم عقول العوام و مدعى الثقافة و جهلاء العصر المفتوحة لهم كل الفضائيات ولا يسأل أحد و ماذا بعد هذا التكريم ؟
هل هو تكريم أبدى مهما فعل الإنسان مثلا ؟
و هل نقول مثلا أن الله كرم الإنسان و لكن البعض فرط فى هذا التكريم و اختار الهوان و طريق المذلة و الندامة ؟
تأمل قول الله تعالى لتعرف بنفسك الإجابة
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) الأعراف
و قوله تعالى :
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُون
( الاعراف )
إذن هناك أناس مثلهم كمثل الكلب فهل حافظ هؤلاء على تكريم الله لهم ؟ و ماذا فعلوا ليستحقوا هذه المهانة ؟
و هناك أناس كالأنعام فماذا فعلوا ليستحقوا هذه الإهانة ؟
إذن التكذيب بآيات الله و جحودها و الكفر بالخالق الواحد الأحد كان سببا لهذه الإهانة أو فلنقل أن هناك من رفض تكريم الخالق و اختار طريق الهوان و المذلة
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ( الإسراء )
و يتحدث الأفاقون عن تكريم الله للإنسان و يسهبون فى الحديث و يأخذون معهم عقول العوام و مدعى الثقافة و جهلاء العصر المفتوحة لهم كل الفضائيات ولا يسأل أحد و ماذا بعد هذا التكريم ؟
هل هو تكريم أبدى مهما فعل الإنسان مثلا ؟
و هل نقول مثلا أن الله كرم الإنسان و لكن البعض فرط فى هذا التكريم و اختار الهوان و طريق المذلة و الندامة ؟
تأمل قول الله تعالى لتعرف بنفسك الإجابة
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) الأعراف
و قوله تعالى :
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُون
( الاعراف )
إذن هناك أناس مثلهم كمثل الكلب فهل حافظ هؤلاء على تكريم الله لهم ؟ و ماذا فعلوا ليستحقوا هذه المهانة ؟
و هناك أناس كالأنعام فماذا فعلوا ليستحقوا هذه الإهانة ؟
إذن التكذيب بآيات الله و جحودها و الكفر بالخالق الواحد الأحد كان سببا لهذه الإهانة أو فلنقل أن هناك من رفض تكريم الخالق و اختار طريق الهوان و المذلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى