سقوط الفونسو الثامن
الخميس 09 فبراير 2012, 11:57 pm
معركة الارك ... و سقوط الفونسو الثامن
معركة الارك هي معركة وقعت في 18 يوليو عام 1195 بين قوات الموحدين بقيادة السلطان المغربي ابو يوسف يعقوب المنصور و قوات الفونسو الثامن ملك قشتالة .
كان للمعركة دور كبير في توطيد الحكم الموحدي في الاندلس و توسيع رقعة بلادهم فيها .
و قد اضطر الفونسو و بعدها لطلب الهدنه من السلطان الموحدي ابي يوسف المنصور .
يعتبرها المؤرخون مضاهية لمعركة الزلاقة ان لم تزد في وقع الهزيمة على مسيحيي أيبيريا .
وقعت المعركة قرب قلعة الارك , و التي كانت نقطة الحدود بين قشتالة و الاندلس في ذلك
الوقت و لذا ينسب المسلمون المعركة لهذه القلعة كما ينسب المسيحيون اسم المعركة أيضا
لهذه القلعة ( Alarcos ) و يطلقون عليها كارثة الارك لعظيم مصائبهم فيها .
أحداث ما قبل المعركة و أسبابها :
قام ملك البرتغال سانكو الاول بغزو مدينة شلب المسلمة - تعرف الان باسم سلفش (Silves) -
في عام 1911 . علم السلطان المغربي ابي يوسف المنصور بذلك جهز جيشه و عبر البحر لبلاد
الاندلس و حاصرها و أخذها و ارسل في ذات الوقت جيشا من الموحدين و العرب فغزا اربع مدن
مما بأيدي المسيحيين من البلاد التي كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين عاما مما
ألقى الرعب في ملوك أيبيريا و خاصة الفونسو الذي طلب من السلطان الهدنه و الصلح , فهادنه
خمس سنوات و عاد الى مراكش حاضرة بلاد الموحدين .
لما انقضت مدة الهدنه أرسل الفونسو الثامن جيشا كثيفا الى بلاد المسلمين فنهبوا و عاثوا فسادا
في اراضيهم و كانت هذه الحملة استفزازية و تخويفية أتبعها ألفونسو بخطاب للسلطان يعقوب المنصور - استهزاء به و سخرية منه - يدعوه فيه الى مواجهته و قتاله فلما قرأ السلطان يعقوب المنصور الخطاب كتب على ظهر رقعة منه :
"" ارجع اليهم فلنأتيهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم صاغرون , الجواب ما ترى لا ما تسمع "" .
اعداد العدة للمعركة :
تجهز السلطان يعقوب المنصور لقتال الفونسو و جمع جنده و العديد من المتطوعين من البربر و عرب افريقيا و انضمت اليه الجيوش الاندلسية فتجمع له جيش ضخم يوصل عدده المؤرخون
لـ 600 الف مقاتل فيقولون انه كانت المسافة بين مقدمة الجيش و مؤخرته مسيرة 3 أيام بينما يذكر
آخرون ان العدد ما بين 200 و 300 الف مقاتل فقط .
و انطلق المنصور بجيشه الى بلاد الاندلس و مكث في اشبليه مدة قصيرة نظم فيها جيشه و تزود
بالمؤن و بادر بالسير الى طليطلة عاصمة مملكة قشتالة فبلغه ان الفونسو حشد قواه في مكان بين
قلعة رباح و قلعة الارك فغير مساره الى هناك و عسكر في مكان يبعد عن موضع جيش الفونسو مسيرة يومين و مكث يستشير وزراءه و قادة جيشه في خطط المعركة و كان ذلك في
الثالث عشر من يونيو عام 1195 م - 4 شعبان 591 هـ .
كان ابو عبدالله بن صناديد أحد قادة الحرب الاندلسيين قد أشار على السلطان قائد موحد للجيش
كما أشار اليه بتقسيم الجيش الى أجزاء على النحو التالي :
- الاندلسيون يقودهم احد زعماؤهم حتى لا تضعف عزيمتهم عندما يولى عليهم احد ليس منهم
و قد اختير ابو عبدالله بن صناديد لقيادتهم و يوضع في ميمنة الجيش .
- العرب و البربر يوضعون في الميسرة .
- الجيش الموحدي النظامي يوضع في القلب .
- المتطوعون من عرب و بربر و أندلسيين و يوضعون في مقدمة الجيش للبدء بالقتال .
- السلطان الموحدي المنصور و حرسه و جيشه الخاص و بعض المتطوعين كقوات احتياط تقوم
بمراقبة المعركة لتقوم بهجوم مضاد متى لزم الامر .
استجاب السلطان لاشارة ابن صناديد و عين قائدا موحدا للجيش و اختار احد وزراءه و هو
أبو يحيى بن ابي حفص كقائد عام . و كان السلطان يمر على افراد جيشه يحمسهم و يبث فيهم
الشجاعة و الثقة بنصر الله .
على الجبهة الاخرى حاول الفونسو الثامن الحصول على بعض المدد و المساعدات من بعض منافسيه السياسيين ملوك نافاره و ليون فوعدوه بالمدد الا انهم نعمدوا الابطاء فقرر خوض المعركة بما معه من القوات التي لم تكن بالقليلة فقد أوصلها المؤرخون الى حوالي 300 الف منهم فرسان
قلعة رباح و فرسان الداية .
كان الجيش القشتالي يحتل موقعا متميزا مرتفعا يطل على القوات المسلمة و قد كانت قلعة الارك تحميهم من خلفهم و قد قسموا انفسهم لمقدمة يقودها الخيالة تحت امره لوييز دي هارو - احد معاوني الفونسو - و قلب الجيش و مؤخرته يضم 10 الاف مقاتل من خيرة مقاتلي قشتالة و يقودهم الفونسو بنفسه .
المعركة الفاصلة :
في يوم القتال بدأ المتطوعون في الجيش الموحدي بالتقدم قليلا لجس النبض و كان ان اتبع القشتاليون نظاما متميزا و ذكيا و هو نزول الجيش على دفعات كلما ووجه الجيش بمقاومة عنيفة
و استبدال مقدمة الجيش بمقدمة اخرى في كل مرة يقاومون فيها . أرسل القشتاليون في بادىء الامر 7آلاف فارس وصفهم ابن عذاري في كتابة " البيان المغُرب في اختصار اخبار ملوك الاندلس
و المغرب " كبحر هائج تتالت أمواجهه و قد رد المتطوعون المسلمون هجمة الجيش الاولى فما كان من القشتاليون الا ان أمروا بارسال دفعة ثانية و قد قاومها المتطوعون مقاومة قوية مما حدا بلوييزي دي هارو بارسال قوة كبيرة لتفكيك مقدمة جيش المسلمون و القضاء عليها .
كانت الهجمة الثالثة قوية جدا , فقد استطاع المسيحيون اختراق المقدمة و قتلوا الكثير من افراد جيوش الموحدين و كان نت بينهم يحيى بن ابي حفص قائد الجيش - ( و هو احد وزراء السلطان الموحدي كما ذكرنا ) - و استمر القشتاليون الصليبيون ياختراق جيش المسلمين حتى وصلوا الى القلب فما كان من ابي عبد الله بن الصناديد ( قائد الميمنة كما ذكرنا سابقا ) و العرب و البربر الا
ان حاصروا القشتاليين و فصلوا بين مقدمة الجيش و مؤخرته . و في تلك الاثناء خرج السلطان المنصور فتعاون جميع اقسام الجيش الاسلامي على الاطاحة بمن حُصروا من القشتاليون - الذين كانوا اغلب الجيش - و قتلوا منهم خلقا كثيرا و فر الباقون .
بعد ذلك بدأ المسلمون في التقدم بدأ المسلمون في التقدم ناحية من تبقى من الجيش المسيحي
و هم عدة آلاف تحت قيادة الفونسو الثامن . أقسموا على لا يبرحوا أرض المعركة حتى و ان كانت
نهايتهم فيها و قاوم القشتاليون مقاومة عنيفة حتى قتل اغلبهم . و هرب ألفونسو الثامن من ارض المعركة الى طليطلة عاصمته .
نتائج المعركة :
قام المسلمون بعد انتهاء المعركة بحصار قلعة الارك التي كان فر اليها لوبيز دي هارو و معه 5 آلاف من جنده . قاوم المسيحيون قليلا ثم اضطروا للاستسلام و طلبوا الصلح فوافق السلطان
المنصور مقابل اخلاء سبيل من أسر من المسلمين .
و يختلف مؤرخو المسلمين في نتائج المعركة فيخبر المقري في كتابه " نفح الطيب من غصن الاندس الطيب " . و كان عدة من قتل من الفرنج - فيما قيل - 146 الفا و الاسرى 30 الفا
و عدة الخيام 156 الف خيمة و الخيل 80 الف و البغال 100 الف و الحمير 400 الف
جاء بها الكفار لحمل أثقالهم لأنهم لا ابل لهم , و أما الجواهر و الاموال فلا تحصى , و بيع الاسير بدرهم و السيف بنصف درهم و الفرس بخمس دراهم و الحمار بدرهم و قسم يعقوب
الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشرع , و نجا ألفنش (ألفونسو) ملك النصارى الى طليطلة
في أسوأ حال فحلق رأسه و لحيته , و نكس صليبة , و آلى ان ينام على فراش , و لا يقرب النساء
و لا يركب فرسا و لا دابة حتى يأخذ بالثأر .
اما ابن خلدون ان عدد القتلى 30 الفا و يجعلهم ابن الاثير 46 الفا .
المصدر :كتاب معارك دمرت ابطالا - رمزي المنياوي
معركة الارك هي معركة وقعت في 18 يوليو عام 1195 بين قوات الموحدين بقيادة السلطان المغربي ابو يوسف يعقوب المنصور و قوات الفونسو الثامن ملك قشتالة .
كان للمعركة دور كبير في توطيد الحكم الموحدي في الاندلس و توسيع رقعة بلادهم فيها .
و قد اضطر الفونسو و بعدها لطلب الهدنه من السلطان الموحدي ابي يوسف المنصور .
يعتبرها المؤرخون مضاهية لمعركة الزلاقة ان لم تزد في وقع الهزيمة على مسيحيي أيبيريا .
وقعت المعركة قرب قلعة الارك , و التي كانت نقطة الحدود بين قشتالة و الاندلس في ذلك
الوقت و لذا ينسب المسلمون المعركة لهذه القلعة كما ينسب المسيحيون اسم المعركة أيضا
لهذه القلعة ( Alarcos ) و يطلقون عليها كارثة الارك لعظيم مصائبهم فيها .
أحداث ما قبل المعركة و أسبابها :
قام ملك البرتغال سانكو الاول بغزو مدينة شلب المسلمة - تعرف الان باسم سلفش (Silves) -
في عام 1911 . علم السلطان المغربي ابي يوسف المنصور بذلك جهز جيشه و عبر البحر لبلاد
الاندلس و حاصرها و أخذها و ارسل في ذات الوقت جيشا من الموحدين و العرب فغزا اربع مدن
مما بأيدي المسيحيين من البلاد التي كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين عاما مما
ألقى الرعب في ملوك أيبيريا و خاصة الفونسو الذي طلب من السلطان الهدنه و الصلح , فهادنه
خمس سنوات و عاد الى مراكش حاضرة بلاد الموحدين .
لما انقضت مدة الهدنه أرسل الفونسو الثامن جيشا كثيفا الى بلاد المسلمين فنهبوا و عاثوا فسادا
في اراضيهم و كانت هذه الحملة استفزازية و تخويفية أتبعها ألفونسو بخطاب للسلطان يعقوب المنصور - استهزاء به و سخرية منه - يدعوه فيه الى مواجهته و قتاله فلما قرأ السلطان يعقوب المنصور الخطاب كتب على ظهر رقعة منه :
"" ارجع اليهم فلنأتيهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم صاغرون , الجواب ما ترى لا ما تسمع "" .
اعداد العدة للمعركة :
تجهز السلطان يعقوب المنصور لقتال الفونسو و جمع جنده و العديد من المتطوعين من البربر و عرب افريقيا و انضمت اليه الجيوش الاندلسية فتجمع له جيش ضخم يوصل عدده المؤرخون
لـ 600 الف مقاتل فيقولون انه كانت المسافة بين مقدمة الجيش و مؤخرته مسيرة 3 أيام بينما يذكر
آخرون ان العدد ما بين 200 و 300 الف مقاتل فقط .
و انطلق المنصور بجيشه الى بلاد الاندلس و مكث في اشبليه مدة قصيرة نظم فيها جيشه و تزود
بالمؤن و بادر بالسير الى طليطلة عاصمة مملكة قشتالة فبلغه ان الفونسو حشد قواه في مكان بين
قلعة رباح و قلعة الارك فغير مساره الى هناك و عسكر في مكان يبعد عن موضع جيش الفونسو مسيرة يومين و مكث يستشير وزراءه و قادة جيشه في خطط المعركة و كان ذلك في
الثالث عشر من يونيو عام 1195 م - 4 شعبان 591 هـ .
كان ابو عبدالله بن صناديد أحد قادة الحرب الاندلسيين قد أشار على السلطان قائد موحد للجيش
كما أشار اليه بتقسيم الجيش الى أجزاء على النحو التالي :
- الاندلسيون يقودهم احد زعماؤهم حتى لا تضعف عزيمتهم عندما يولى عليهم احد ليس منهم
و قد اختير ابو عبدالله بن صناديد لقيادتهم و يوضع في ميمنة الجيش .
- العرب و البربر يوضعون في الميسرة .
- الجيش الموحدي النظامي يوضع في القلب .
- المتطوعون من عرب و بربر و أندلسيين و يوضعون في مقدمة الجيش للبدء بالقتال .
- السلطان الموحدي المنصور و حرسه و جيشه الخاص و بعض المتطوعين كقوات احتياط تقوم
بمراقبة المعركة لتقوم بهجوم مضاد متى لزم الامر .
استجاب السلطان لاشارة ابن صناديد و عين قائدا موحدا للجيش و اختار احد وزراءه و هو
أبو يحيى بن ابي حفص كقائد عام . و كان السلطان يمر على افراد جيشه يحمسهم و يبث فيهم
الشجاعة و الثقة بنصر الله .
على الجبهة الاخرى حاول الفونسو الثامن الحصول على بعض المدد و المساعدات من بعض منافسيه السياسيين ملوك نافاره و ليون فوعدوه بالمدد الا انهم نعمدوا الابطاء فقرر خوض المعركة بما معه من القوات التي لم تكن بالقليلة فقد أوصلها المؤرخون الى حوالي 300 الف منهم فرسان
قلعة رباح و فرسان الداية .
كان الجيش القشتالي يحتل موقعا متميزا مرتفعا يطل على القوات المسلمة و قد كانت قلعة الارك تحميهم من خلفهم و قد قسموا انفسهم لمقدمة يقودها الخيالة تحت امره لوييز دي هارو - احد معاوني الفونسو - و قلب الجيش و مؤخرته يضم 10 الاف مقاتل من خيرة مقاتلي قشتالة و يقودهم الفونسو بنفسه .
المعركة الفاصلة :
في يوم القتال بدأ المتطوعون في الجيش الموحدي بالتقدم قليلا لجس النبض و كان ان اتبع القشتاليون نظاما متميزا و ذكيا و هو نزول الجيش على دفعات كلما ووجه الجيش بمقاومة عنيفة
و استبدال مقدمة الجيش بمقدمة اخرى في كل مرة يقاومون فيها . أرسل القشتاليون في بادىء الامر 7آلاف فارس وصفهم ابن عذاري في كتابة " البيان المغُرب في اختصار اخبار ملوك الاندلس
و المغرب " كبحر هائج تتالت أمواجهه و قد رد المتطوعون المسلمون هجمة الجيش الاولى فما كان من القشتاليون الا ان أمروا بارسال دفعة ثانية و قد قاومها المتطوعون مقاومة قوية مما حدا بلوييزي دي هارو بارسال قوة كبيرة لتفكيك مقدمة جيش المسلمون و القضاء عليها .
كانت الهجمة الثالثة قوية جدا , فقد استطاع المسيحيون اختراق المقدمة و قتلوا الكثير من افراد جيوش الموحدين و كان نت بينهم يحيى بن ابي حفص قائد الجيش - ( و هو احد وزراء السلطان الموحدي كما ذكرنا ) - و استمر القشتاليون الصليبيون ياختراق جيش المسلمين حتى وصلوا الى القلب فما كان من ابي عبد الله بن الصناديد ( قائد الميمنة كما ذكرنا سابقا ) و العرب و البربر الا
ان حاصروا القشتاليين و فصلوا بين مقدمة الجيش و مؤخرته . و في تلك الاثناء خرج السلطان المنصور فتعاون جميع اقسام الجيش الاسلامي على الاطاحة بمن حُصروا من القشتاليون - الذين كانوا اغلب الجيش - و قتلوا منهم خلقا كثيرا و فر الباقون .
بعد ذلك بدأ المسلمون في التقدم بدأ المسلمون في التقدم ناحية من تبقى من الجيش المسيحي
و هم عدة آلاف تحت قيادة الفونسو الثامن . أقسموا على لا يبرحوا أرض المعركة حتى و ان كانت
نهايتهم فيها و قاوم القشتاليون مقاومة عنيفة حتى قتل اغلبهم . و هرب ألفونسو الثامن من ارض المعركة الى طليطلة عاصمته .
نتائج المعركة :
قام المسلمون بعد انتهاء المعركة بحصار قلعة الارك التي كان فر اليها لوبيز دي هارو و معه 5 آلاف من جنده . قاوم المسيحيون قليلا ثم اضطروا للاستسلام و طلبوا الصلح فوافق السلطان
المنصور مقابل اخلاء سبيل من أسر من المسلمين .
و يختلف مؤرخو المسلمين في نتائج المعركة فيخبر المقري في كتابه " نفح الطيب من غصن الاندس الطيب " . و كان عدة من قتل من الفرنج - فيما قيل - 146 الفا و الاسرى 30 الفا
و عدة الخيام 156 الف خيمة و الخيل 80 الف و البغال 100 الف و الحمير 400 الف
جاء بها الكفار لحمل أثقالهم لأنهم لا ابل لهم , و أما الجواهر و الاموال فلا تحصى , و بيع الاسير بدرهم و السيف بنصف درهم و الفرس بخمس دراهم و الحمار بدرهم و قسم يعقوب
الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشرع , و نجا ألفنش (ألفونسو) ملك النصارى الى طليطلة
في أسوأ حال فحلق رأسه و لحيته , و نكس صليبة , و آلى ان ينام على فراش , و لا يقرب النساء
و لا يركب فرسا و لا دابة حتى يأخذ بالثأر .
اما ابن خلدون ان عدد القتلى 30 الفا و يجعلهم ابن الاثير 46 الفا .
المصدر :كتاب معارك دمرت ابطالا - رمزي المنياوي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى