دردشة اون لاين

ومن الضرورى أيضا أن تكون لدينا قناعة بقبول الآخر..حتى يكون التواصل

بس ده متوقف على طبيعة الاخر يا كبير

فى ناس من المستحيل تقبل فكرها

احنا متفقين مبدئيا..طالما قبلنا العيش معا فى مجتمع يضمنا تحت سمائه..

أن يقبل كل منا الآخر شكلا ومضمونا..شريطة أن نفسح المجال لمن يتكلم..

فنسمعه..ثم يأتى دورنا للكلام فيسمعنا..طالما هدفنا واحد..

( وبذلك تتعدد الآراء والهدف واحد )

بصراحة يا استاذنا انا شايف ان موضوع تقبل الاخر ده و ان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية اكذوبة كبيرة اوى و ان تقريبا تقريبا لا وجد لها بين بنى البشر الا قلة قليلة جدا !!

أستاذنا الغالى / ليدر

مادام الأمر كذلك..فان القلة القليلة التى ذكرتها حضرتك..هى التى نعوّل عليها..

وهناك ملمح جميل وواضح فى كتاب ربنا..ساقه الله الينا..فى كنف سورة آل عمران

آية (104)..( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

واولئك هم المفلحون )وقد اشتملت الآيةعلى عدة عناصر هامة هى:

* وجود أمة أو فئة

* مهمة هذه الأمة أو الفئة..الدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر..

* نتيجة هذه المهمة.. الفوز والنجاح..

وهناك ملمح آخر فى نفس السورة آية (105 ) :

( ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم)

وقد اشتملت هذه الآية على عناصر هى :

* وجود فئة ( كالذين )

* مهمة هذه الفئة..أو ما تقوم به.. الفرقة والاختلاف..رغم وضوح الرؤية..

* نتيجة المهمة..أو نتيجة الجرم أو المصير..هوالفشل والعذاب العظيم..

والخلاصة :لابد من وجود الفئة الأولى فى مواجهة الفئة الثانية..لتكون النتيجة..

( نصرة الحق باذن الله )

( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )

صباح الخير

جميل جدا كلام حضرتك يا استاذ محمد

لكن مفيش علاقة بينه و بين قصة تقبل الآخر

عن نفسى مقتنعة بكلام ليدر بصراحة

..

الى الغالية / نبع الوفاء

مع كل التقدير والاحترام لرأى حضرتك..ولرأى أستاذنا الغالى/ ليدر..

الا أن هذا يخالف الواقع..حيث مازلنا نعيش فى نفس الوطن..

ولو صدق رأيكما..لما استمرت الحياة بين الجميع حتى وقتنا هذا..

أما عن العلاقة بين ماذكرته فى كلامى..وبين تقبل الآخر..فهما طرفى التناقض

اللذين ورد بشأنهما الآيتان المذكورتان..ومن هنا كانت مهمة الفئة الأولى ضرورية..

وأما عن الآخر فهو كل صاحب رأى أو توجه أو عقيدة..يخالفنا فى كل ماذكرت..

سعدت باطلالتك السريعة ..ولتواجدك معنا بضع لحظات..

أستاذنا الغالى / ليدر

مارأى حضرتك فيما ذكر سلفا؟؟ فى انتظار تعليق حضرتك على ماتقدم..

مساء الفل الاول
انا شايف ان حضرتك بتطبق الكلام فعلا
و بتدير الحوار بطريقة كلها تسامح
و ده فى حد ذاته درس كبير للى بيفهم
بس خللينى اسأل حضرتك سؤال الأول
حضرتك شايف ان استمرار الحياة معناه ان كل واحد اصبح بيقبل الأخر فعلا ؟

الى الغالية / نبع الوفاء

مع كل التقدير والاحترام لرأى حضرتك..ولرأى أستاذنا الغالى/ ليدر..

الا أن هذا يخالف الواقع..حيث مازلنا نعيش فى نفس الوطن..

ولو صدق رأيكما..لما استمرت الحياة بين الجميع حتى وقتنا هذا..

مساء السعادة والهنا

اسمح لى أن أشكر لحضرتك هذا التعليق المحترم..وهذا ليس بجديد على شخصك الكريم

وأما عن سؤال حضرتك..فأجيب بمايلى :

استمرار الحياة حاليا بين صاحب الرأى..وصاحب الرأى الأخر..

لايعنى القبول المطلق..لدى كل منهما للآخر..وانما يعنى القبول على مضض..

فى ظل الوضع الحالى الذى يمر به الوطن..وعامل الوقت ومايصدر من كل منهما

سيأتى بالنتيجة مستقبلا..ان شاء الله..

تحياتى.......

ربنا يعزك و يكرمك يا استاذنا و ربنا سبحانه و تعالى ييسر لنا الامور و يقدر لنا الخير يارب

عليه الصلاة و السلام

أولى بنا أن نفتح نافذة للأمل..نستقبل منها ضوء الشمس..انتظارا لخير قادم..

ان شاء الله

النور الذى سوف نستقبله من الشباك..سيشجعنا للخروج والانطلاق

الى كل مكان..نزرع ونصنع وننتج..وكلما رأينا نتاج عملنا واخلاصنا

سوف يزداد الاصرار على المزيد من العمل والانتاج..والتوفيق دائما

من عند الله..وكل من لديه الخبرة..عليه التقدم بما يستطيع ولايبخل بمعلومة

أو جهد..مادام فى صالح الجميع..

::ع::

ياترى الكلام اللى قلته صعب التنفيذ؟

أعتقد أن ماقلته سهل التنفيذ..ولكن اذا صدقت النيات..وتبعها العمل

::ع::

الموضوع فعلا محتاج اخلاص و صدق يا كبير

علينا فى المقام الأول قبل التنمية فى أى منطقة من بلدنا الحبيب أن نوفر الأمن

حتى لاتكون التنمية تحت رحمة الفوضى فتضيع جهود المخلصين هباءا

نحن أمام علامات استفهام متعددة فى شتى مجالات حياتنا فى مصر

موقف صباحى من ضرب غزة مالوش اى علاقة بالفكر الناصرى ولا حتى الفكر الانهزامى

مانشهده الآن على الساحة السياسية وفى الميادين التى تغطيها الجماهير

من تصريحات وتصرفات ممن يحسبون على النخبة ماهو الا ( زبد )

( وسرعان مايتلاشى فيزول )

( فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض )





ا

بمنتهى البساطة كده و من غير تفكير

شوفوا لميس الحديدى و عمرو اديب و قناة احمد بهجت و قناة ساويرس واقفين فى صف مين عشان تعرفوا فين الحق و فين الباطل ولا محدش اخد باله ان الناس دى يمواتوا فى حاجة اسمها باطل ؟!!

أقول للجميع : اتقوا الله فى هذا البلد الذى يرعى الجميع ..

حافظوا على تماسك أبنائه بقدر مايسعكم ..

اجعلوا منابركم دعوة للم الشمل والوئام ..

هذا الوطن لايستحق أن تقطعوه أشلاءا ..

اللهم اهدى الجميع..واحفظ مصر لأهلها..

::ع::