لا شيخوخة بعد اليوم
الإثنين 11 نوفمبر 2013, 4:30 pm
لم تكن آلية استعادة الفتوة والأنسجة لجسم الإنسان معروفة حتى الآونة الأخيرة، لكن العلماء تمكنوا مؤخرا من إيجاد (جين) يجعل أنسجة الجسم تستعيد قوتها كما كانت عليه في أيام الفتوة.
وجد العلماء الأمريكيون (جين) لدى الفئران يؤدي تفعيله إلى استعادة أنسجة الحيوانات الكبيرة بنفس السرعة التي تلاحظ عند الصغار، تسري قاعدة قدرة الأنسجة على الاستعادة في فترة الفتوة على كافة الكائنات الحية، بداية من الحشرات وحتى الثدييات، مع أنه لم تعرف سابقا هوية الشيء الذي يجعل ذلك ممكنا.
يوضح الأستاذ جورج ديلي من مستشفى الأطفال في بوسطن الذي ترأس فريق الباحثين في هذا المجال أن "هذه الفكرة تشبه أشياء خيالية، مع أن مورث "جين"Lin28a يمكن أن يكون جزءا من أجزاء العقار الصحي الذي يعطي أنسجة الكبار قدرة استثنائية على الاستعادة مثلما هو الأمر عند الحيوانات الصغيرة السن".
وتوصل العلماء إلى أن مفعول هذا المورث يتلخص في تشغيل البروتين الذي يتحكم في استعادة الأشكال الطبيعية للخلايا المصابة، ويكون هذا المورث في ذروة نشاطه في مرحلة الجنين ثم يتناقص نشاطه مع الكبر.
أكد الباحثون نظريتهم عن طريق تجربة حيث قاموا بتفعيل المورث المذكور اصطناعيا لدى فئران المختبر الكبيرة وراقبوا انعكاسات هذه العملية بما فيها الازدياد في التزاوج والتكاثر وزيادة سرعة نمو الشعر واستعادة الأنسجة الغضروفية والعظمية والتوصيلية وسرعة التبادل الغذائي.
ويؤكد العلماء أن هذا الاختراع سيمكن من إنتاج عقاقير تعمل على استعادة الأنسجة لدى البشر شأنهم شأن القوارض، الأمر الذي سيساهم مستقبليا في الحصول على وسيلة ستسمح للناس ليس بإخفاء مظاهر شيخوختهم الخارجية فقط، بل أيضا باستعادة قدرات فترة شبابهم السابقة.
وجد العلماء الأمريكيون (جين) لدى الفئران يؤدي تفعيله إلى استعادة أنسجة الحيوانات الكبيرة بنفس السرعة التي تلاحظ عند الصغار، تسري قاعدة قدرة الأنسجة على الاستعادة في فترة الفتوة على كافة الكائنات الحية، بداية من الحشرات وحتى الثدييات، مع أنه لم تعرف سابقا هوية الشيء الذي يجعل ذلك ممكنا.
يوضح الأستاذ جورج ديلي من مستشفى الأطفال في بوسطن الذي ترأس فريق الباحثين في هذا المجال أن "هذه الفكرة تشبه أشياء خيالية، مع أن مورث "جين"Lin28a يمكن أن يكون جزءا من أجزاء العقار الصحي الذي يعطي أنسجة الكبار قدرة استثنائية على الاستعادة مثلما هو الأمر عند الحيوانات الصغيرة السن".
وتوصل العلماء إلى أن مفعول هذا المورث يتلخص في تشغيل البروتين الذي يتحكم في استعادة الأشكال الطبيعية للخلايا المصابة، ويكون هذا المورث في ذروة نشاطه في مرحلة الجنين ثم يتناقص نشاطه مع الكبر.
أكد الباحثون نظريتهم عن طريق تجربة حيث قاموا بتفعيل المورث المذكور اصطناعيا لدى فئران المختبر الكبيرة وراقبوا انعكاسات هذه العملية بما فيها الازدياد في التزاوج والتكاثر وزيادة سرعة نمو الشعر واستعادة الأنسجة الغضروفية والعظمية والتوصيلية وسرعة التبادل الغذائي.
ويؤكد العلماء أن هذا الاختراع سيمكن من إنتاج عقاقير تعمل على استعادة الأنسجة لدى البشر شأنهم شأن القوارض، الأمر الذي سيساهم مستقبليا في الحصول على وسيلة ستسمح للناس ليس بإخفاء مظاهر شيخوختهم الخارجية فقط، بل أيضا باستعادة قدرات فترة شبابهم السابقة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى