- فراشةعضو نشيط
رقم العضوية : 79
عدد المساهمات : 727
التقييم : 240
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
العمر : 94
بعض فضائل التقوى
السبت 01 مارس 2014, 8:42 pm
بعض فضائل التقوى
بين الله تعالى أن خير ما يتزود به الإنسان في سفره إلى الله والدار الآخرة هو التقوى فقال تعالى:
[وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ] البقرة197،
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه "خرج إلى المقابر فلما أشرف على أهل القبور
رفع صوته فنادى: يا أهل القبور أتخبرونا عنكم أو نخبركم خبر ما عندنا؟ أما خبر ما قِبَلنا
فالمال قد اقتسم، والنساء قد تزوجن، والمساكن قد سكنها قوم غيركم، هذا خبر ما قِبَلنا،
فأخبرونا خبر ما قِبَلكم؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال: أما والله لو استطاعوا أن يجيبوا لقالوا
لم نر زادا خير من التقوى" ، ويقول ابن القيم: "فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد
يبلغه إياه، فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى فجمع بين الزادين"
- وقد ربط الله الفلاح بالتقوى فقال [وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]البقرة189، فالذي يرجى فلاحه هو المتقي،
وكانت من أعظم المنة على المتصفين بصفة التقوى أن الله تعالى لم يجعل له أولياء غيرهم
فقال تعالى: " [ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ ]الأنفال34،
وحصر قبول الأعمال فيهم فقال تعالى: " [ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ]المائدة27
حتى يقول أبو الدرداء: "لأن أستيقن أن الله قد تقبل مني صلاة واحدة أحب إليّ من الدنيا وما فيها،
- وقد خصهم الله تعالى بمعيته التي لا يضام من كان معه فقال: [وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ]
قال قتادة: "من يتق الله يكن معه، ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب ، والحارس الذي لا ينام ، والهادي الذي لا يضل" .
- وجعل لهم محبته فقال: [بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ]آل عمران76
- ومن كرمهم على ربهم أنهم يحشرون إليه وفدا: [يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً ]مريم85،
قال علي رضي الله عنه: "لا والله ما على أرجلهم يحشرون، ولا يحشر الوفد على أرجلهم،
ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها، عليها رحائل من ذهب، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة"
- وجعل للمتقين بصيرة نافذة تورثهم فرقانا يفرقون به بين الحق والباطل قال تعالى:
[يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ]الأنفال29
- وبالتقوى يحفظ المسلم ذريته بعد موته فمن أهمه أمر ذريته بعد الموت فليتق الله ربه
قال تعالى[ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ]النساء9
- وكانت تقوى الله تعالى هي المخرج للمسلم من المضايق الدنيوية والأخروية، وهي السبيل إلى سعة
الرزق حيث يأتيه الرزق من حيث لا يتوقع، قال الله تعالى: [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب]الطلاق2-3،
- وفي تقواه تعالى تكفير السيئات وتكثير الأجر وتعظيم الثواب قال تعالى: [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ]الطلاق5،
- وكانت تقوى الله مما تيسر للعبد أمور دينه ودنياه كما قال تعالى: [ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ]
قال ابن القيم: "فالمتقي ميسرة عليه أمور دنياه وآخرته، وتارك التقوى وإن يسرت عليه بعض أمور دنياه
تعسر عليه من أمور آخرته بحسب ما تركه من التقوى، وأما تيسير ما تيسر عليه من أمور الدنيا فلو اتقى الله
لكان تيسيرها عليه أتم، ولو قدر أنها لم تتيسر له فقد يسر الله له من الدنيا ما هو أنفع له مما ناله بغير التقى،
فإن طيب العيش ونعيم القلب ولذة الروح وفرحها وابتهاجها من أعظم نعيم الدنيا، وهو أجل من نعيم أرباب الدنيا بالشهوات واللذات" ،
- وجعل للمتقين أعظم الانتفاع والاهتداء بكلامه فقال: [ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ]البقرة2،
- ومن كرامتهم عليه فقد أعد لهم جنات عريضة لا يقدرها حق قدرها إلا الذي خلقها فقال:
[وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ]آل عمران133،
- وجعل لهم العاقبة الباقية وخصهم بها فعقباهم خير وأمرهم لا يؤول إلا إلى خير فقال: [وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ]الأعراف128،
- وعندما يرد الناس على الصراط فلا ينجو ممن هم عليه إلا المتقون قال تعالى [ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً]مريم72
وهذه منح عظيمة وعطايا ربانية لا يقدر أن يحدها حاد، .. اللهم اجعلنا من الذين يتقونك حق التقوى .
[وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ] البقرة197،
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه "خرج إلى المقابر فلما أشرف على أهل القبور
رفع صوته فنادى: يا أهل القبور أتخبرونا عنكم أو نخبركم خبر ما عندنا؟ أما خبر ما قِبَلنا
فالمال قد اقتسم، والنساء قد تزوجن، والمساكن قد سكنها قوم غيركم، هذا خبر ما قِبَلنا،
فأخبرونا خبر ما قِبَلكم؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال: أما والله لو استطاعوا أن يجيبوا لقالوا
لم نر زادا خير من التقوى" ، ويقول ابن القيم: "فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد
يبلغه إياه، فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى فجمع بين الزادين"
- وقد ربط الله الفلاح بالتقوى فقال [وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]البقرة189، فالذي يرجى فلاحه هو المتقي،
وكانت من أعظم المنة على المتصفين بصفة التقوى أن الله تعالى لم يجعل له أولياء غيرهم
فقال تعالى: " [ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ ]الأنفال34،
وحصر قبول الأعمال فيهم فقال تعالى: " [ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ]المائدة27
حتى يقول أبو الدرداء: "لأن أستيقن أن الله قد تقبل مني صلاة واحدة أحب إليّ من الدنيا وما فيها،
- وقد خصهم الله تعالى بمعيته التي لا يضام من كان معه فقال: [وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ]
قال قتادة: "من يتق الله يكن معه، ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب ، والحارس الذي لا ينام ، والهادي الذي لا يضل" .
- وجعل لهم محبته فقال: [بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ]آل عمران76
- ومن كرمهم على ربهم أنهم يحشرون إليه وفدا: [يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً ]مريم85،
قال علي رضي الله عنه: "لا والله ما على أرجلهم يحشرون، ولا يحشر الوفد على أرجلهم،
ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها، عليها رحائل من ذهب، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة"
- وجعل للمتقين بصيرة نافذة تورثهم فرقانا يفرقون به بين الحق والباطل قال تعالى:
[يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ]الأنفال29
- وبالتقوى يحفظ المسلم ذريته بعد موته فمن أهمه أمر ذريته بعد الموت فليتق الله ربه
قال تعالى[ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ]النساء9
- وكانت تقوى الله تعالى هي المخرج للمسلم من المضايق الدنيوية والأخروية، وهي السبيل إلى سعة
الرزق حيث يأتيه الرزق من حيث لا يتوقع، قال الله تعالى: [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب]الطلاق2-3،
- وفي تقواه تعالى تكفير السيئات وتكثير الأجر وتعظيم الثواب قال تعالى: [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ]الطلاق5،
- وكانت تقوى الله مما تيسر للعبد أمور دينه ودنياه كما قال تعالى: [ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ]
قال ابن القيم: "فالمتقي ميسرة عليه أمور دنياه وآخرته، وتارك التقوى وإن يسرت عليه بعض أمور دنياه
تعسر عليه من أمور آخرته بحسب ما تركه من التقوى، وأما تيسير ما تيسر عليه من أمور الدنيا فلو اتقى الله
لكان تيسيرها عليه أتم، ولو قدر أنها لم تتيسر له فقد يسر الله له من الدنيا ما هو أنفع له مما ناله بغير التقى،
فإن طيب العيش ونعيم القلب ولذة الروح وفرحها وابتهاجها من أعظم نعيم الدنيا، وهو أجل من نعيم أرباب الدنيا بالشهوات واللذات" ،
- وجعل للمتقين أعظم الانتفاع والاهتداء بكلامه فقال: [ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ]البقرة2،
- ومن كرامتهم عليه فقد أعد لهم جنات عريضة لا يقدرها حق قدرها إلا الذي خلقها فقال:
[وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ]آل عمران133،
- وجعل لهم العاقبة الباقية وخصهم بها فعقباهم خير وأمرهم لا يؤول إلا إلى خير فقال: [وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ]الأعراف128،
- وعندما يرد الناس على الصراط فلا ينجو ممن هم عليه إلا المتقون قال تعالى [ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً]مريم72
وهذه منح عظيمة وعطايا ربانية لا يقدر أن يحدها حاد، .. اللهم اجعلنا من الذين يتقونك حق التقوى .
(من موقع صيد الفوائد)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى