منتديات مصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
admin
admin
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 13582
التقييم : 2521
تاريخ التسجيل : 05/11/2010
العمر : 57
عقبات فى طريق بيت المقدس 3913
http://masrya.ahlamontada.org

عقبات فى طريق بيت المقدس Empty عقبات فى طريق بيت المقدس

الجمعة 17 ديسمبر 2010, 4:04 pm
عقبات في طريق بيت المقدس
صارت أنطاكية مدينة صليبية، ويَئِس المسلمون آنذاك من تحريرها، لكن الصليبيين وجدوا أنفسهم أمام عدة مشاكل ضخمة وعقبات كثيرة في أنطاكية، منعتهم من التقدم مباشرة صوب بيت المقدس، الذي كان الهدف الأول من هذه الحملة.



1- فمن المشاكل الضخمة التي واجهت الصليبيين هو تناقص عددهم بصورة مخيفة؛ فلقد واجهوا السلاجقة منذ لحظة نزولهم في آسيا الصغرى، ومنذ موقعة نيقية في (490هـ) مايو 1097م -أي أكثر من سنة- في عدة معارك، وقُتل من الصليبيين عدد كبير، ثم إن الكثير منهم هلكوا في المسافات الكبيرة التي قطعوها دون غذاء كافٍ أو ماء، وهلك منهم عدد آخر في الحصار الطويل لمدينة أنطاكية، سواء في المرحلة الأولى التي حاصروا فيها المسلمين، أو في المرحلة الثانية التي حاصرهم المسلمون داخل المدينة، ثم هلك منهم عدد آخر في الموقعة الأخيرة ضد كربوغا، وأخيرًا هلك عدد ضخم في الأوبئة التي انتشرت في أنطاكية نتيجة كثرة القتلى.



لقد تناقصت بشدة أعداد الصليبيين إلى الدرجة التي صعب معها السيطرة على كل الأبراج في الأسوار الطويلة لأنطاكية[1]، فكيف بإعداد العدة للزحف نحو بيت المقدس، هذا فضلاً عن أن الذي بقي من الصليبيين يعاني من الإعياء والإجهاد الشديد، ولا يَقْوَى على قطع المسافة الكبيرة من أنطاكية إلى بيت المقدس (600 كيلو متر تقريبًا)، فضلاً عن أنهم قد يقاتلون هناك الدولة العبيدية بكل مقدرات الجيش المصري آنذاك.



هذه الأزمة الكبيرة جعلتهم يفترون عن الزحف إلى بيت المقدس، ولم يكن هذا الفتور لأيام معدودات، إنما استمر ستة أشهر كاملة[2].



2- وهذه الأزمة أيضًا دفعتهم إلى عدم القدرة على إعلان العصيان المباشر للدولة البيزنطية، فهم مع كونهم من البداية يكرهون الإمبراطور البيزنطي المتسلط عليهم بقرارته والمخالف لهم في العقيدة، ومع كونهم يشعرون أنه لم يشارك معهم بجدية في حصار أنطاكية، ومع كونهم يحنقون عليه أشد الحنق لعدم نجدتهم في حربهم ضد كربوغا في (491هـ) يونيو سنة 1098م، إلا أنهم يدركون أنهم قد يحتاجون إلى إمكانيات الدولة البيزنطية في أي لحظة[3].



وهذا الشعور جعلهم يتحفظون في التعامل مع مشكلة أخرى كبيرة قابلتهم بعد إسقاط أنطاكية، وهي اكتشافهم أن بداخلها أعدادًا كبيرة من النصارى الأرثوذكس، وكان الصليبيون لا يثقون بهم، ويعرفون أنهم يدينون بالولاء للدولة البيزنطية قلبًا وقالبًا، ومع ذلك فإن الصليبيين ما استطاعوا أن يعلنوا هذه المخاوف[4]، بل إنهم عظموا جدًّا من شأن بطريرك الأرثوذكس حنا الرابع، ووضعوه على رأس كنيسة أنطاكية، ولم يعزلوا القساوسة الأرثوذكس من أماكنهم، واكتفوا بوضع قساوسة كاثوليك على بعض الكنائس الشاغرة[5]، وكل هذا كنوعٍ من التقارب مع الدولة البيزنطية، وشراء ودِّها إلى اللحظات الأخيرة.



3- وكان من المشاكل الضخمة التي واجهتهم أيضًا خلوُّ مخازن المدينة من الغلال والمؤن على عكس ما توقع الصليبيون[6]، فطول مدة الحصار وانشغال الناس في الحرب ضيَّع ثروات البلد، ولم يبق شيء يعتمد عليه في مخازنها. وعلى هذا ففي الأيام القادمة لا بد أن يدبر الجيش الصليبي حاله، إما عن طريق الإمدادات الخارجية من أوربا أو الدولة البيزنطية، وإما عن طريق الإغارة على المدن والقرى المجاورة، وإلا سيقع الجيش في أزمة اقتصادية طاحنة.



4- من يحكم أنطاكية؟!!



إن أعظم المشاكل التي واجهت الصليبيين، هي مشكلة من الذي يجب أن يحكم أنطاكية[7]؟!



بوهيموند
فبوهيموند كما وضحنا كان يجعل هذه قضية مصيرية في حربه من البداية، وما خرج هذا الهدف من ذهنه منذ غادر إيطاليا، وحتى اللحظة التي دخل فيها أنطاكية، واشترط بوضوح على زعماء الحملة الصليبية أن يجعلوا أنطاكية خالصة له إذا بقي معهم للقتال[8].



هذه كانت أحلام بوهيموند!!



فهل كانت هي الأحلام الوحيدة في القصة؟!



ريمون الرابع
لقد نازعه في حلمه هذا زعيم صليبي آخر في غاية الطموح هو ريمون الرابع كونت تولوز، فهذا الزعيم -وإن كان في بادئ القصة يتظاهر بالتدين والورع واتِّباع رأي البابا، وإعلان أنه لا يستطيع أن يقسم بالتبعية لإمبراطور بيزنطة لأنه يتبع المسيح! وحمله للحربة المزعومة أمام الجيش الصليبي- أظهر عند سقوط أنطاكية مشاعر مختلفة تمامًا! لقد ثار ريمون الرابع على بوهيموند، وقال: إنه لا يستحق فضلاً زائدًا عن بقية الزعماء، وتنكَّر لمواقفه السابقة بإعطاء أنطاكية لبوهيموند حال سقوطها. ولم يكن اعتراض ريمون باللسان فقط، ولكن كان بالسلاح أيضًا! إذ أخذ جيشه وسيطر على بعض الأبراج والأبواب، ورفض التسليم لبوهيموند، واشتعل الجدال في أنطاكية بين مؤيد ومعارض[9].



الإمبراطور البيزنطي
ولم يكن ريمون هو الوحيد الذي ينازع بوهيموند إمارة أنطاكية، فهناك الإمبراطور البيزنطي الذي يجد أنطاكية حقًّا دينيًّا وتاريخيًّا وجغرافيًّا للدولة البيزنطية، وفوق ذلك فهناك اتفاقية القسطنطينية التي عقدت سنة 1097م، وتقضي بتسليم المدن البيزنطية القديمة وعلى رأسها أنطاكية للدولة البيزنطية[10].



فلمن يكون حكم أنطاكية؟!



أصحاب الشعارات البراقة
إن هذا الصراع ليدلنا بأقوى الأدلة أن هؤلاء الزعماء ما خرجوا خدمة للدين ولا حماية للصليب، ولا طمعًا في إرضاء المسيح u. إننا رأينا من الجميع -تقريبًا- رغبة حميمة في تحقيق المجد الشخصي، بصرف النظر عن الواجب الديني الذي خرجوا من أجله.



فها هو الإمبراطور البيزنطي الذي طلب النجدة من البابا وصوَّر حال الحجيج النصارى بشكل بائس، ها هو لا يحمل همًّا سوى توسيع سيطرته على المدن التي أخذها السلاجقة قبل ذلك، وعند أول اختبار حقيقي لشجاعته وتجرُّدِه أثناء حصار أنطاكية إذا به يتقاعس، ويرفض القدوم تاركًا الحملة الصليبية تواجه مصيرها، مع أنها من المفترض أنها جاءت لمساعدته!



وها هو بلدوين ينعزل عن الجيش ويقنع بإمارة الرها، ولا يفكر في إكمال الرحلة إلى بيت المقدس!



وها هو بوهيموند يقنع كذلك بإمارة أنطاكية، ويتحايل على الجميع لكي يضمن لنفسه ملكًا، بصرف النظر عن قضية القدس، وبصرف النظر عن حقوق غيره وأطماعهم!



وها هو بطرس الناسك يهرب من حصار أنطاكية الصعب، ويجبره تانكرد على الرجوع ذليلاً مهينًا!



وها هو تانكرد من قبل يتصارع مع بلدوين على طرسوس حتى رفعوا السلاح على بعضهم البعض!



وها هو كذلك ستيفن دي بلوا يترك الجمل بما حمل، ويأخذ جيشه ويقفل عائدًا إلى فرنسا في اللحظات الأخيرة من الحصار، عندما أدرك أن أحلامه في الملك تبددت!



إن جميع المحتلين يرفعون شعارات برَّاقة خادعة للسيطرة على عقول شعوبهم وجيوشهم، وأيضًا لتخدير الشعوب المحتلة وتسكيتها؛ فهذا يقاتل من أجل المسيح، وذاك يدافع عن الحجيج، وهؤلاء يريدون استقرار الديموقراطية، وأولئك يدافعون عن حقوق الإنسان.



وهكذا تبدو حروبهم من أجل الفضيلة، والأصل أنها لا لشيء إلا للأمجاد الشخصية والأطماع الذاتية!



اجتماع صليبي لحل المشكلة
ماذا يفعل الزعماء الصليبيون إزاء هذه المشكلة العظمى؟!



لقد عقد الزعماء الصليبيون اجتماعًا مهمًّا في أوائل يوليو 1098م يقررون فيه مصيرهم ومصير أنطاكية ومصير بيت المقدس. إن طاقتهم الآن هزيلة عن بلوغ بيت المقدس، وخاصةً أنهم سيحاربون هناك جيشًا مستريحًا مستقرًّا، وهم لا غنى لهم عن الدولة البيزنطية في هذه المعركة القادمة، ومن ثَمَّ فهم سوف يطلبون طلبًا صريحًا من الإمبراطور البيزنطي أن يساندهم في هذا المشروع، لكن الإمبراطور البيزنطي لن يقبل بالمساعدة إلا إذا أخذ أنطاكية.



ومن هنا اتفق الزعماء بما فيهم بوهيموند وريمون على تسليم أنطاكية إلى الإمبراطور البيزنطي، بشرط أن يأتي بنفسه على رأس جيش كبير يشاركهم في احتلال بيت المقدس. ولم يستطع بوهيموند أن يعترض في هذا التوقيت؛ لأنه كان يعلم أن قوتهم قاصرة عن إتمام هذه المهمة وهم في هذه الحالة الواهنة، وعلى ذلك فإذا جاء الإمبراطور البيزنطي فسوف يساعدهم في تحقيق أحلام أوسع، وإذا لم يأتِ لم يسلموا له أنطاكية، وعندها يفتحون ملف أنطاكية من جديد ليروا من أحق الزعماء بها[11].



استقر على ذلك الأمراء الصليبيون، وأرسلوا رسالة إلى الإمبراطور البيزنطي يطلبون منه فيها أن يأتي لتسلُّم أنطاكية بشرط المساعدة في احتلال بيت المقدس.



الإمبراطور البيزنطي.. المكر والخديعة
ماذا كان ردُّ فعل الإمبراطور البيزنطي لهذه الرسالة؟!



لقد كان الإمبراطور ألكسيوس كومنين نفعيًّا إلى أقصى درجة، فهو يريد أن يجني ثمار دون تضحية، ثم إنه كان خبيثًا يريد أن يمسك بكل أطراف اللعبة في يده، وليس عنده مانع أن يتحالف مع عدو أو أن يخون صديقًا!



لقد أراد الإمبراطور أن يستغل الجيش الصليبي في كسر المقاومة الإسلامية دون أن يعطيهم شيئًا، وقد خَبُرهم في آسيا الصغرى، ورأى أنهم سلموه كل المدن، وهم وإن كانوا يطمعون في أنطاكية الآن فإنهم لن يستطيعوا الصمود طويلاً بعيدًا عن بلادهم. إنه أراد أن يستنفزهم لأقصى درجة، فيقتلون المسلمين ويقتلهم المسلمون، حتى إذا خلت المنطقة من الأقوياء تقدم الإمبراطور ليتسلم كل الميراث بجهد يسيرٍ أو دون جهد!



إنها خطة خبيثة تقوم بها الكثير من الدول الاستعمارية ذات الخبرة الطويلة في المؤمرات والمكائد! إنها تدفع فريقًا ليحارب فريقًا آخر، وقد تدل كل فريق على عورات الآخر، حتى إذا فنيت القوتان دخلت هي لتجمع كل الثمرات.



ومن هنا فكر الإمبراطور أن يتريث في الأمور، ولا يرفض رفضًا باتًّا؛ لكي لا يوغر صدور الصليبيين، ولا يقدم قدومًا سريعًا فيوغر صدور العبيديين المسيطرين على بيت المقدس الآن؛ ولذلك فقد قرر الإمبراطور أن يتجاهل الرد على الرسالة حتى يمر بعض الوقت، وتزداد الأزمة اشتعالاً[12]!



من جانب الصليبيين فقد وجدوا أن الإمبراطور لا يرد طلبهم، وهم لا يستطيعون البقاء فترة طويلة دون الانتهاء من مهتمهم؛ ولذلك قرروا تحديد موعد لغزو بيت المقدس بصرف النظر عن موافقة الإمبراطور، وكان هذا الموعد في (491هـ) نوفمبر 1098م، بعد أن تخف درجة الحرارة[13].



أما الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس كومنين فلم يكتف باللعب بزعماء الصليبيين، ولكن أراد أن يتعامل مع الجهة الأخرى أيضًا، فتراسل مع العبيديين بمصر وهو يعرض عليهم صورة من صور التعاون! ولكن لسوء حظِّه وقعت رسالته إلى العبيديين في قبضة الصليبيين، فأدركوا أنه يلعب بهم[14].



هنا قرَّر زعماء الحملة الصليبية أن يخرجوا بمفردهم إلى بيت المقدس ولكن بعد الاستعداد الكافي عن طريق جمع المؤن، وتثبيت الأقدام في أنطاكية وما حولها؛ ولذلك أمضى زعماء الصليبيين شهري أغسطس وأكتوبر في بعض الحملات في المناطق المحيطة بأنطاكية[15]، وفي هذه الأثناء كان بوهيموند يحاول أن يظهر دائمًا في صورة أمير أنطاكية الأوحد[16].



الزحف نحو بيت المقدس
وفي يوم 5 من نوفمبر 1098م عقد الصليبيون اجتماعًا قرروا فيه الزحف صوب بيت المقدس[17]. ومن جديدٍ برزت مشكلة إمارة أنطاكية، وتنازع الزعيمان بوهيموند وريمون الأمرَ، وأعلن بوهيموند العصيان المباشر على إمبراطور الدولة البيزنطية، وأكد ذلك بعزل حنا الرابع من الكنيسة الأرثوذكسية؛ ليصبح بذلك أميرًا لأنطاكية وغير متقيد مطلقًا بالقسطنطينية[18]، غير أن الأمير ريمون وجد أنه لكي يستولي على أنطاكية فإنه يجب أن يوالي الإمبراطور ألكسيوس كومنين ليتغلب على بوهيموند، وهكذا أدت المصالح إلى اختلاف الولاءات اختلافًا بيِّنًا!! فهذا بوهيموند الذي كان أقرب الأصدقاء إلى الإمبراطور البيزنطي يعلن العصيان ليتملك أنطاكية، ناسيًا يمينه الذي أقسمه بالتبعية للإمبراطور، وهذا ريمون الذي رفض أن يقسم بالتبعية للإمبراطور يعلن أنه يقف إلى جواره[19]!!



وتعالت الأصوات، وكاد السلاح يعلو أيضًا بين الزعيمين الصليبيين!



واستاء بقية الزعماء جدًّا وأيضًا الجند، وحدثت ثورة عجيبة في أنطاكية، حيث قرر الزعماء والجند معهم أن يهدموا أسوار أنطاكية إذا لم يكفّ الزعيمان عن حربهما، وساعتها سيتركونهم مكشوفين للبيزنطيين والمسلمين على حدٍّ سواء، وسوف يتجه الجيش بكامله إلى بيت المقدس[20].



هنا شعر بوهيموند وريمون بالخوف الشديد أن ينفذ الصليبيون تهديدهم، فجلسوا في هدوء ليبحثوا حلاًّ للموضوع، ولكي يقطعوا الوقت ويشغلوا الناس حتى الوصول إلى حلٍّ قرروا الخروج جميعًا في حملة إلى معرة النعمان، وهي إلى الجنوب الشرقي من أنطاكية، وهي من أعمال الحلب[21]، وحاصرها الصليبيون بالفعل، واستعانت أهلها برضوان ملك حلب إلا أنه لم يعرهم اهتمامًا يذكر[22]، وكان أن استسلمت المدينة في (492هـ) 11 من ديسمبر 1098م للصليبيين بعد أن أعطوهم الأمان[23]، لكن -للأسف- بعد سقوط المدينة لم يلتزم الصليبيون بعهدهم، وأجروا فيها مذبحة عظيمة، وسلبوا كل شيء، وأحرقوا المدينة عن آخرها[24].



ثم تنافس الأمراء من جديد في قضية النزاع بين بوهيموند وريمون، ووجد ريمون أن عامة الأمراء يرجحون كفة بوهيموند[25]، فآثر أن يخرج بشيء، فعرض أن يقود الحملة الصليبية إلى بيت المقدس، ويصبح هو بذلك القائد الأعلى، فوافق الأمراء لتحل المشكلة، ويبقى بذلك بوهيموند أميرًا على أنطاكية. وهكذا فضَّل بوهيموند أن يتخلف عن حملة بيت المقدس، ناسيًا قصة الحجيج ليقنع بإمارته التي كانت حلمًا قديمًا له[26]!!



ولبس ريمون ملابس الحجاج، وخرج حافي القدمين يقود الجيوش في رحلة دينية لاحتلال بيت المقدس[27]، وكان ذلك في (492هـ) 13 من يناير 1099م، بعد أكثر من سبعة أشهر من سقوط أنطاكية، وقد حاول أن يقنع الجميع أنه يتحرك إرضاءً للمسيح، ولكن من الواضح أن تمثيليته أصبحت مكشوفة، وهكذا كل التمثيليات لأمثال هؤلاء النفعيين من الزعماء!!



د. راغب السرجاني


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سعيد عاشور: الحركة الصليبية 1/173.

[2]Gesta Francorum, p. 74-82; William of Tyre I, pp. 298-315.

[3] Brehir, op. cit., 314.

[4] Runciman: op. cit., 1, p. 236.

[5] Albert d`Aix, p. 433.

[6] سعيد عاشور: الحركة الصليبية 1/174.

[7] Cam. Med. Hist. vol 2, pp. 294-295.

[8] Chalandon: Alexis Comnene, p. 201 & Premiere Croisade p. 193.

[9] Guillaume de Tyr, p. 274.

[10] Chalandon: Alexis Comnene, p. 201 & Premiere Croisade p. 203-205.

[11] Gesta francorum, p. 161, Guillaume de Tyr, p. 277.

[12] Grousset: Alexis Comnene, pp. 204-205.

[13] Runciman: op. cit. 1, p. 250.

[14] Chalandon: Alexis Comnene, p. 207.

[15] Cam. Med Hist vol. 5, p. 295. and Michaud: op. cit., 1, p. 333& Gesta Fran- corum pp. 162-165.

[16] Heyd: op. cit., Tome 1, p. 134.

[17] Michaud, op. cit., pp. 346-347.

[18] Grousset: Hist. des Coisades 1, p. 250.

[19] Brehir:op. cit. p. 314.

[20] Gesta Francoum, p. 171.

[21] Stevensos: op. cit; p. 30.

[22] ابن العديم: زبدة الحلب 2/142،141.

[23] Albert d`Aix p. 268 & Gesta Francocrum p. 175.

[24] Chalandon: Premire Croisde, p. 249.

[25] Gesta Francocrum p. 279.

[26] Michaud, op cit. 1, pp. 345-347.

[27] Mayer, The Crusades, pp. 58-59.


المهاجرة
المهاجرة
عضو متميز
عضو متميز
انثى
رقم العضوية : 112
عدد المساهمات : 1350
التقييم : 738
تاريخ التسجيل : 08/02/2012
العمر : 44
البلد : ام الدنيا مصر الحبيبة
عقبات فى طريق بيت المقدس Aa_110
عقبات فى طريق بيت المقدس Hanaa410

عقبات فى طريق بيت المقدس Empty رد: عقبات فى طريق بيت المقدس

السبت 21 أبريل 2012, 10:00 pm
عقبات فى طريق بيت المقدس 2606910353




شكرا جزيلا لحضرتك
محمد أفندى
محمد أفندى
مدير الموقع
مدير الموقع
ذكر
رقم العضوية : 21
عدد المساهمات : 2156
التقييم : 1055
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 75
البلد : بورسعيد
عقبات فى طريق بيت المقدس 3913
عقبات فى طريق بيت المقدس 5910



عقبات فى طريق بيت المقدس Empty رد: عقبات فى طريق بيت المقدس

السبت 28 أبريل 2012, 10:32 am
ماذالت الحرب الصلبيه هى هى والمستعمر هو هو ولكن يتغير اسماء وادوات ومعدات....

اصحى ياعربى مسلم تسلم وتسلم الامه.....
ستظل دائما راية الاسلام مرتفعه حتى ياتى نصر الله بايمان الناس....
شكرا ليدر لطرح هذا المحفذ
....
ابورمضان.....

عقبات فى طريق بيت المقدس 2606910353 عجوز قرب رحيله وكانت امنيته ونية استقلال وحرية القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى