فوائد الحدوتة

تعتبر القصص الخيالية (الحواديت)الاسطورية لدى الأطفال من أهم الأشياء التى تجذبهم وتنقلهم الى عالم الخيال والأبداع والتصوير فهى أولى خطوات الطفل فى تنمية الحس الفنى وتفتح مداركهم والتعرف على الخيال .

فمنذ قديم الزمان كانت تتبع هذة الطريقة المثلى لتلقى الطفل معلومة صغيرة كانت أوكبيرة لتتسرب الى عقلة بطريقة يستهواها ويستصيغها وفى نهاية الأمر يصبح الطفل أكثر أستفادة للمعلومة التى نريد أن نوصلها من خلال رواية هذة القصص القصيرة


كانت أو طويلة التى تحمل صورا"للشجاعة وللخير وللصداقة وللصدق والحب بكل أنواعة فتصبح من أحب الطرق لدى الأطفال .فكلامنا مر بهذة المرحلة التى كان يتمنى فيها أمةأوذويهم أن يقص لهم القصة أو الحدوتة كما يقال عنها لكى ينعم بنوم هادى


على حسب نوع القصة واستخلاص منها ما يستطيع من فوائد.فلا نستطيع أن نستهين بتلك الجزئية الهامة فى تركيب شخصية الطفل وتنمية عقلة فى المستقبل أما عن طريق سردها أو قرأتها أو الاستماع لها.


فيجب على الام الى ان تلجأ الى تلك العادة الصحيحة بل والمفيدة والتى لا تكلفها شيئا سوى دقائق ولكن نتاجها وفوائدها كثيرة ففيها الطفل ينمى خيالة ويرتفع ذوقة ويزيد ارتباطابأمة وتظل ذكرى عالقة فى ذهنة لا يمحوها الزمان وتصبح راية يسلمها

فيما بعد لذوية .نعم نحن اصبحنا فى عالم العولمة والحاسوب والتكنولوجيا العالية واستعضنا عن تلك العادة بالافلام الكرتون والرسوم المتحركة والتى لا انكر فوائدها على العكس فلها دورها الخاص بها ولكن مهما كان تأثيرها لم توثر فى نفس الطفل مثل

صوت أمة الحنون الذى يبث فى روحة الطمأنينة ويرن فى أذنة حبا وشغفا وارتباطا بها فهى أسرع واسهل وسيلة فى اعتقادى لتلقى المعلومة .فهى دعوة منى لكل أم لنعيد أحياء تلك العادة الجميلة والغير مكلفة غير دقائق معدودة

ولكم منى فائق احترامى وشكرا


بقلمى
رومانسية