- فراشةعضو نشيط
رقم العضوية : 79
عدد المساهمات : 727
التقييم : 240
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
العمر : 94
هل أنت في مأمن من الفتن؟
السبت 28 أبريل 2012, 4:44 am
وقفت أم سلمة متعجبة فقد رأت عجباً من حبيبها محمد
صلى الله عليه وسلم فداه الأكوان
فها هو يردد كعادته يا مقلب القلوب والابصار
ثبت قلبي على دينك فقالت وعلامات الدهشة
على وجهها يارسول الله وإن القلوب لتتقلب؟؟!!!
فأجابها جواب المعلم الحاني " نعم ما خلق الله من بني آدم
من بشر إلا إن قلبه بين إصبعين من أصابع الله
إن شاء الله عز وجل أقامه وإن شاء أزاغه".
فهل سألنا أنفسنا لماذا كان يدعو بذلك
وهو رسول الله ونبي هذه الامة ؟؟؟
ولماذا كان يردد ذلك دائماً بل ويقول
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك !!!
هل يخشى على قلبه ونفسه من الانتكاس؟؟؟!!!
أم ماذا؟؟
إنه فداه الأكوان يعلمنا ويدلنا على الوسيلة التي تثبتنا
على طريق الحق فجعل يكثر بالدعاء بذلك حتى تكون سنة لنا ومنهاجاً
وها هو أنس رضي الله عنه فهم الامر وعرف سر تكرار نبي الله
صلى الله عليه وسلم ذلك فقال له عندما سمعه يدعو به
يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به هل تخاف علينا ؟؟
فأجابه صلوات ربي عليه
"نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء"
فالثبات امر عظيم وامر جلل فوالله الذي لا اله الا هو ما ثبتنا
الا بامره وفضله ونعمته علينا
- فراشةعضو نشيط
رقم العضوية : 79
عدد المساهمات : 727
التقييم : 240
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
العمر : 94
رد: هل أنت في مأمن من الفتن؟
السبت 28 أبريل 2012, 5:04 am
#800000]]
إن للثبات على الحق والهدى والدين والتقى أسباب
سأذكرها بشيء من الاختصار ثبتنا الله وإياكم على الحق.
أولاً:الشعور بالفقر إلى تثبيت الله تعالى وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته
طرفة عين فإنلم يثبتنا الله وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه
عن مكانها وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهمعليه:
" وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً
وقال تعالى إذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا "
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من قوله:
لا ومصرف القلوب "
كما روى ابن ماجه بسند جيد مما يؤكد أهمية استشعار هذا الأمرواستحضاره.
ومن أسباب الثبات على الخير والصلاح الإيمان بالله تعالى قال عز وجل
يُثَبِّتُ اللَّهُالَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة
والإيمان الذي وعد أهله وأصحابه بالتثبيت هو الذي يرسخ في القلب
وينطق به اللسان وتصدقه الجوارح والأركان فليس الإيمان بالتحلي
ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل فالالتزام الصادق في
الظاهر والباطن والمنشط والمكره هو أعظم أسباب التثبيت
على الصالحات قال الله تعالى "
وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتا ً"
فالمثابر على الطاعة المداوم عليها المبتغى وجه الله بها موعود عليها
بالخير والتثبيت من الله مقلب القلوب ومصرفها.
ثالثاً: من أسباب الثبات على الطاعة والخير ترك المعاصي والذنوب
صغيرها وكبيرهاظاهرها وباطنها فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب
فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجهالبخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق
وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
]
رابعاً: من أسباب الثبات على الإسلام والإيمان الإقبال على كتاب الله
تلاوة وتعلماً وعملاً وتدبراً فإن الله سبحانه و تعالى أخبر بأنه أنزل
هذا الكتاب المجيد تثبيتاً للمؤمنين وهداية لهم وبشرى قال الله تعالى "
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى [لِلْمُسْلِمِينَ"
فكتاب الله هو الحبل المتين والصراط المستقيم
والضياء المبين لمن تمسك بهوعمل.
خامساً:ومن أسباب الثبات على الصالحات عدم الأمن من مكر الله
فإن الله سبحانه و تعالى قد حذر عباده مكره فقال عز وجل
" أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُالْخَاسِرُونَ"
وقد قطع خوف مكر الله تعالى ظهور المتقين المحسنين
وغفل عنه الظالمون المسيئون كأنهم أخذوا من الله الجليل توقيعاً بالأمان
وقال الله تعالى"أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ
لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ` سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ"
أما المحسنون من السلف والخلف فعلى جلالة أقدارهم وعمق إيمانهم
ورسوخ علمهم وحسن أعمالهم فقد سلكوا درب المخاوف
يخافون سلب الإيمان وانسلاخ القلب من تحكيم الوحي والقرآن
سادساً: من أسباب الثبات على الهدى والحق سؤال الله التثبيت
فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك فألحوا على الله تعالى بالسؤال
أن يربط على قلوبكم ويثبتكم على دينكم فالقلوب ضعيفة والشبهات خطافة
والشيطان قاعد لك بالمرصاد فأصروا على الله وادعوه بالثبات
وأكثروا من قوله تعالى
" رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "
[/size]
إن للثبات على الحق والهدى والدين والتقى أسباب
سأذكرها بشيء من الاختصار ثبتنا الله وإياكم على الحق.
أولاً:الشعور بالفقر إلى تثبيت الله تعالى وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته
طرفة عين فإنلم يثبتنا الله وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه
عن مكانها وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهمعليه:
" وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً
وقال تعالى إذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا "
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من قوله:
لا ومصرف القلوب "
كما روى ابن ماجه بسند جيد مما يؤكد أهمية استشعار هذا الأمرواستحضاره.
ومن أسباب الثبات على الخير والصلاح الإيمان بالله تعالى قال عز وجل
يُثَبِّتُ اللَّهُالَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة
والإيمان الذي وعد أهله وأصحابه بالتثبيت هو الذي يرسخ في القلب
وينطق به اللسان وتصدقه الجوارح والأركان فليس الإيمان بالتحلي
ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل فالالتزام الصادق في
الظاهر والباطن والمنشط والمكره هو أعظم أسباب التثبيت
على الصالحات قال الله تعالى "
وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتا ً"
فالمثابر على الطاعة المداوم عليها المبتغى وجه الله بها موعود عليها
بالخير والتثبيت من الله مقلب القلوب ومصرفها.
ثالثاً: من أسباب الثبات على الطاعة والخير ترك المعاصي والذنوب
صغيرها وكبيرهاظاهرها وباطنها فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب
فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجهالبخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق
وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
]
رابعاً: من أسباب الثبات على الإسلام والإيمان الإقبال على كتاب الله
تلاوة وتعلماً وعملاً وتدبراً فإن الله سبحانه و تعالى أخبر بأنه أنزل
هذا الكتاب المجيد تثبيتاً للمؤمنين وهداية لهم وبشرى قال الله تعالى "
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى [لِلْمُسْلِمِينَ"
فكتاب الله هو الحبل المتين والصراط المستقيم
والضياء المبين لمن تمسك بهوعمل.
خامساً:ومن أسباب الثبات على الصالحات عدم الأمن من مكر الله
فإن الله سبحانه و تعالى قد حذر عباده مكره فقال عز وجل
" أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُالْخَاسِرُونَ"
وقد قطع خوف مكر الله تعالى ظهور المتقين المحسنين
وغفل عنه الظالمون المسيئون كأنهم أخذوا من الله الجليل توقيعاً بالأمان
وقال الله تعالى"أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ
لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ` سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ"
أما المحسنون من السلف والخلف فعلى جلالة أقدارهم وعمق إيمانهم
ورسوخ علمهم وحسن أعمالهم فقد سلكوا درب المخاوف
يخافون سلب الإيمان وانسلاخ القلب من تحكيم الوحي والقرآن
سادساً: من أسباب الثبات على الهدى والحق سؤال الله التثبيت
فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك فألحوا على الله تعالى بالسؤال
أن يربط على قلوبكم ويثبتكم على دينكم فالقلوب ضعيفة والشبهات خطافة
والشيطان قاعد لك بالمرصاد فأصروا على الله وادعوه بالثبات
وأكثروا من قوله تعالى
" رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "
[/size]
رد: هل أنت في مأمن من الفتن؟
السبت 28 أبريل 2012, 6:16 am
ربنا يكرمك يا فراشة
تقييم كده ع السريع عبال ما ارجع لك
تحياتى و تقديرى
تقييم كده ع السريع عبال ما ارجع لك
تحياتى و تقديرى
- محمد أفندىمدير الموقع
رقم العضوية : 21
عدد المساهمات : 2156
التقييم : 1055
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 75
البلد : بورسعيد
رد: هل أنت في مأمن من الفتن؟
السبت 28 أبريل 2012, 10:50 am
اللهم ثبتنا عند السؤال فى الحياة الدنيا والاخره......
ثبات القلب شىء عظيم....
لذا يقال انما الايمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل....
وهذا تثبيت.....
ابنتى الكبيره...
نعم انتى كبيره وتشرفنى مواضيعيك واليوم تضعى اجمل واصدق واعظم مايصل به الانسان .....
اللهم ثبت ايمانى وقلبى وحبى وصدقى وعملى وركوعى وسجودى وعملى والمسلمين يارب العالمين....
ابورمضان
عبد يرجوا الله المغفره.
.
- زائرزائر
رد: هل أنت في مأمن من الفتن؟
الأربعاء 02 مايو 2012, 5:46 pm
طرح متميز و رائع و يثرى المنتدى بدون شك
سلمت لنا و موضوعاتك الهادفة
مودتى ... نبع الوفاء
سلمت لنا و موضوعاتك الهادفة
مودتى ... نبع الوفاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى