حول صلاة القصر و صلاة الجماعة
الثلاثاء 31 يوليو 2012, 11:09 pm
السؤال:
أسافر إلى القاهرة أسبوعياً وأقصر الصلاة ولكن تحت محل عملي يوجد مسجد، فهل من الأفضل أن أتم الصلاة في المسجد أم أقصر الصلاة كما أنا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فإذا كنت تقيم في القاهرة أكثر من أربعة أيام (أو بالضبط أكثر من 21 صلاة) فعليك أن تتم صلاتك من أول يوم تصل فيه إلى القاهرة؛ لأنك مقيم بها، وهذا على قول جمهور الفقهاء، ولقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثاً) رواه مسلم، فما فوق الثلاث غير يوم الدخول والخروج إقامة لغة وشرعاً.
وأنت إذا صليت مع الجماعة لزمك الإتمام تبعاً لإمامك ولو كنت مسافراً، ولا يسعك ترك الجماعة أثناء السفر إلا من عذر كالخوف من فوات الرفقة أو من ظالم أو من ضياع المال أو المرض، وقد قال -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)(النساء:102)، فأوجب صلاة الجماعة في الخوف والسفر، فكيف بالأمن والإقامة؟!
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
أسافر إلى القاهرة أسبوعياً وأقصر الصلاة ولكن تحت محل عملي يوجد مسجد، فهل من الأفضل أن أتم الصلاة في المسجد أم أقصر الصلاة كما أنا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فإذا كنت تقيم في القاهرة أكثر من أربعة أيام (أو بالضبط أكثر من 21 صلاة) فعليك أن تتم صلاتك من أول يوم تصل فيه إلى القاهرة؛ لأنك مقيم بها، وهذا على قول جمهور الفقهاء، ولقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثاً) رواه مسلم، فما فوق الثلاث غير يوم الدخول والخروج إقامة لغة وشرعاً.
وأنت إذا صليت مع الجماعة لزمك الإتمام تبعاً لإمامك ولو كنت مسافراً، ولا يسعك ترك الجماعة أثناء السفر إلا من عذر كالخوف من فوات الرفقة أو من ظالم أو من ضياع المال أو المرض، وقد قال -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)(النساء:102)، فأوجب صلاة الجماعة في الخوف والسفر، فكيف بالأمن والإقامة؟!
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى