من كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح
السبت 30 نوفمبر 2013, 4:20 pm
أثناء مطالعتي لكتاب ابن مفلح للآداب الشرعية استوقفتني هذه الكلمات لابن عبد البر فنقلتها للفائدة، ولنرى ما في موروثنا وتاريخ علمائنا وما نقلوه لنا.
قال ابن عبد البر في باب منثور الحكم والأمثال كما رواها عنه ابن مفلح في الآداب:
- من نتائج عقول الرجال: رأس الدين صحة اليقين.
- امنح أخاك النصيحة، وإن كانت عنده قبيحة. وأقول فالكثير من الناس لا يحب النصيحة فابذلها لهم فالدين النصيحة.
- الأحمق لا يبالي بما قال، والعاقل يتعاهد المقال.
- ومن غلب عليه العجب ترك المشورة فهلك.
- جانب مودة الحسود، وإن زعم أنه ودود.
- إذا جهل عليك الأحمق، فالبس له لباس الرفق.
- من طلب إلى لئيم حاجة، فهو كمن طلب صيد السمك في المفازة.
- إذا صادقت الوزير، فلا تخف الأمير، ولا تثق بالأمير، إذا خانك الوزير.
- من كان السلطان يطلبه، ضاق عليه بلده. وصدق في ذلك إذ يصبح مطاردًا ملاحقًا في كل البلاد سواء بحق أو بباطل فتنة.
- صديقي درهمي، إذا سرحته فرج همي وقضى حاجتي، ويمكن القول: أنت بالدراهم هذه الأيام شيء وبغيره تتعب ولا تجد شيء.
- من جالس عدوه فليحترس من منطقه.
- من قلّ خيره على أهله فلا ترجُ خيره، ويمكن القول: أن فاقد الشيء لا يعطيه.
- عناء في غير منفعة خسارة حاضرة.
- من ألح في المسألة على غير الله استحق الحرمان.
- صحبة الفاسق شين، وصحبة الفاضل زين، الكريم يواسي إخوانه في دولته. ويمكن القول: البذل والعطاء للناس يزيد المودة.
- من مشى في ديوان أمله عثر في عنان أجله.
- من أحبك نهاك، ومن أبغضك أغراك، ويمكن القول: من استهوته الخمر والنساء، أسرع إليه البلاء. وأقول: فالخمر أم الخبائث فلا يبالي بعدها بمعصية وكذلك من تعلق بالنساء واستهوته تلك الشهوة ووقع في الحرام أو مقدماته هلك.
- من نسي إخوانه في الولاية، أسلموه في العزل والشدة. وأقول: كما تدين تدان وكما نسيتهم ردوا لك الكره عند الشدة، وهذا حال الناس اليوم المصلحة تستهويهم.
- من لم يقنع برزقه عذب نفسه. وأقول: فالقناعة كنز والرضى بما قسم الله جماع الإيمان.
- من اجترأ على السلطان تعرض للهوان. وأقول: خاصة عندما يكون حاكمًا بأمر الله متحريًا العدل مستشعرًا للمسئولية الملقاة على عاتقه.
- إذا لم يواتك البازي في صيده فانتف ريشه.
- من مدحك بما لا يعلم منك سرًا، ذمك بما يعلم منك جهرًا.
- أسلم لسانك، يسلم جنانك. وأقول: أمسك عليك لسانك ما ترى ما تكره من الآخرين.
- إن قدرت أن لا تسمع أذنك شرك فافعل. وأقول: يكون بترك أذية الآخرين.
- لقاء الأحبة مسلاة للهموم. وأقول: فكم من صديق مخلص أعانك في ملماتك وأنقذك، فلقاؤه مغنم ومكسب.
- قليلٌ مُهنى خير من كثير مكدر.
- كلب ساخر خير من صديق غادر.
- روضة العلم أزين من روضة الرياحين. وأقول: فالعلم يرفع صاحبه في الدارين.
- الحسود مغتاظ على من لا ذنب له عنده. وأقول: كادت عين الحسود أن تبتلى بالعمى.
- المرأة العفيفة المواتية جنة الدنيا. وأقول: نعمة الدنيا إذا بها تلك المرأة الحانية العفيفة.
- وروي عنه أيضا: قال ابن عبد البر: قيل لأرسطاطاليس: ما الفلسفة؟ قال: "فقر وصبر، وعفاف وكفاف، وهمة وفكرة". وأقول: الصبر مع الفقر رضًى بما كتب الله، العفة عما حرم الله رضًى بما قسم الله.
- وقيل لسقراط: بم فضلت أهل زمانك؟ قال: "لأن غرضي في الأكل الإحياء، وغرضهم في الحياة ليأكلوا". وأقول: نحن في الدنيا عابري سبيل فلنستخدم منها ما يجيزنا لنعبر منها.
- قيل لجالينوس: بم فقت أصحابك في علم الطب؟ قال: "لأني أنفقت في زيت السراج لدراسة الكتب مثل ما أنفقوا في شرب الخمر". وأقول: لا ينال السيادة من لزم الوسادة، ولا ينال الريادة من عجز عن التضحية والبذل وخلد إلى الفشل واستسلم له.
عبد السلام حمود غالب
قال ابن عبد البر في باب منثور الحكم والأمثال كما رواها عنه ابن مفلح في الآداب:
- من نتائج عقول الرجال: رأس الدين صحة اليقين.
- امنح أخاك النصيحة، وإن كانت عنده قبيحة. وأقول فالكثير من الناس لا يحب النصيحة فابذلها لهم فالدين النصيحة.
- الأحمق لا يبالي بما قال، والعاقل يتعاهد المقال.
- ومن غلب عليه العجب ترك المشورة فهلك.
- جانب مودة الحسود، وإن زعم أنه ودود.
- إذا جهل عليك الأحمق، فالبس له لباس الرفق.
- من طلب إلى لئيم حاجة، فهو كمن طلب صيد السمك في المفازة.
- إذا صادقت الوزير، فلا تخف الأمير، ولا تثق بالأمير، إذا خانك الوزير.
- من كان السلطان يطلبه، ضاق عليه بلده. وصدق في ذلك إذ يصبح مطاردًا ملاحقًا في كل البلاد سواء بحق أو بباطل فتنة.
- صديقي درهمي، إذا سرحته فرج همي وقضى حاجتي، ويمكن القول: أنت بالدراهم هذه الأيام شيء وبغيره تتعب ولا تجد شيء.
- من جالس عدوه فليحترس من منطقه.
- من قلّ خيره على أهله فلا ترجُ خيره، ويمكن القول: أن فاقد الشيء لا يعطيه.
- عناء في غير منفعة خسارة حاضرة.
- من ألح في المسألة على غير الله استحق الحرمان.
- صحبة الفاسق شين، وصحبة الفاضل زين، الكريم يواسي إخوانه في دولته. ويمكن القول: البذل والعطاء للناس يزيد المودة.
- من مشى في ديوان أمله عثر في عنان أجله.
- من أحبك نهاك، ومن أبغضك أغراك، ويمكن القول: من استهوته الخمر والنساء، أسرع إليه البلاء. وأقول: فالخمر أم الخبائث فلا يبالي بعدها بمعصية وكذلك من تعلق بالنساء واستهوته تلك الشهوة ووقع في الحرام أو مقدماته هلك.
- من نسي إخوانه في الولاية، أسلموه في العزل والشدة. وأقول: كما تدين تدان وكما نسيتهم ردوا لك الكره عند الشدة، وهذا حال الناس اليوم المصلحة تستهويهم.
- من لم يقنع برزقه عذب نفسه. وأقول: فالقناعة كنز والرضى بما قسم الله جماع الإيمان.
- من اجترأ على السلطان تعرض للهوان. وأقول: خاصة عندما يكون حاكمًا بأمر الله متحريًا العدل مستشعرًا للمسئولية الملقاة على عاتقه.
- إذا لم يواتك البازي في صيده فانتف ريشه.
- من مدحك بما لا يعلم منك سرًا، ذمك بما يعلم منك جهرًا.
- أسلم لسانك، يسلم جنانك. وأقول: أمسك عليك لسانك ما ترى ما تكره من الآخرين.
- إن قدرت أن لا تسمع أذنك شرك فافعل. وأقول: يكون بترك أذية الآخرين.
- لقاء الأحبة مسلاة للهموم. وأقول: فكم من صديق مخلص أعانك في ملماتك وأنقذك، فلقاؤه مغنم ومكسب.
- قليلٌ مُهنى خير من كثير مكدر.
- كلب ساخر خير من صديق غادر.
- روضة العلم أزين من روضة الرياحين. وأقول: فالعلم يرفع صاحبه في الدارين.
- الحسود مغتاظ على من لا ذنب له عنده. وأقول: كادت عين الحسود أن تبتلى بالعمى.
- المرأة العفيفة المواتية جنة الدنيا. وأقول: نعمة الدنيا إذا بها تلك المرأة الحانية العفيفة.
- وروي عنه أيضا: قال ابن عبد البر: قيل لأرسطاطاليس: ما الفلسفة؟ قال: "فقر وصبر، وعفاف وكفاف، وهمة وفكرة". وأقول: الصبر مع الفقر رضًى بما كتب الله، العفة عما حرم الله رضًى بما قسم الله.
- وقيل لسقراط: بم فضلت أهل زمانك؟ قال: "لأن غرضي في الأكل الإحياء، وغرضهم في الحياة ليأكلوا". وأقول: نحن في الدنيا عابري سبيل فلنستخدم منها ما يجيزنا لنعبر منها.
- قيل لجالينوس: بم فقت أصحابك في علم الطب؟ قال: "لأني أنفقت في زيت السراج لدراسة الكتب مثل ما أنفقوا في شرب الخمر". وأقول: لا ينال السيادة من لزم الوسادة، ولا ينال الريادة من عجز عن التضحية والبذل وخلد إلى الفشل واستسلم له.
عبد السلام حمود غالب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى