ما معنى العلمانية
الإثنين 30 يناير 2012, 9:19 am
العلمانية في الحقيقة تعني: إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدين عن الحياة أو إقامة الحياة علي غير الدين، سواء بالنسبة للأمة أو الأفراد.
والترجمة الصحيحة للعلمانية هي: "اللادينية"، أو الدنيوية.. لا بمعني ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعني أخص، وهو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت صلته بالدين علاقة تضاد.
وإنا ترجمت الكلمة الأجنبية بهذا اللفظ "العلمانية"، لأن الذين تولوا الترجمة، لم يفهموا من كلمتي "الدين" و "العلم" إلا ما يفهمه الغرب الصليبي منها، والدين والعلم في مفهوم الإنسان الغربي متضادان، متعارضان، فما يكون دينياً لا يكون علمياً، وما يكون علميا لا يكون دينياً، فالعلم والعقل يقعان في مقابل الدين، والعلمانية والعقلانية في الصف المضاد للدين.
وتتضح الترجمة الصحيحة من التحريف الذى تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة، نقول دائرة المعارف البريطانية: هي حركة اجتماعية تهدف إلي صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت العلمانية تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامعهم في هذه الدنيا الغريبة.
وظل الاتجاه إلى العلمانية يتطور باستمرار، خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين، ومضادة للمسيحية.
ويقول معجم أكسفورد:
1- دنيوي أو مادى ليس دينياً ولا روحياً، مثل التربية اللادينية الفن أو الموسيقي اللادينية السلطة اللادينية! الحكومة المناقضة للكنيسة.
2- الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد": اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم علي مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل فيه الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، شيء مقصود، فهي تعني مثلاً : "السياسة اللادينية البحتة في الحكومة" وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس علي فكرة وجوب قيام القيم السلوكي والخلفية علي اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلي الدين.",
والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو: "فصل الدين عن الدولة.. ويري الشيخ سفر الحوالي حفظه الله: أن هذا التعبير قاصر، ولا يعطي المعني الكامل للعلمانية: والمدلول الصحيح لها هو:
إقامة الحياة علي غير الدين: سواء بالنسبة للأمة أو الفرد.
ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود فبعضها يرفض الدين تماماً كجماعات العلمانية المتطرفة المضادة للدين ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها.
يقول: هذه حقيقة العلمانية، وهذا هو وجهها الحقيقي الذي لا يزينه المكياج، ولا يخفي عيوبه التلاعب بالألفاظ، العلمانية تعني اللادينية ليس إلا.
ويري البعض أن العلمانية اصطلاح لا صله له بكلمة العلم، وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر، وانتقلت بشكل أساسي إلي مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس، ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر، أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة "علمانية" لأنها أقل إثارة من كلمة "لادينية" ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدول، وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه، فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التقييدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة خصوصاً وتتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة، ولله سلطة الكنيسة، وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح عليه السلام. من قوله: "اعط ما لقيصر لقيصر ومالله لله"
أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية أو المسلم كله لله، وحياته كلها لله، {قل إن صلاتي ونسكي وحياتي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام:162].
ويقول الأستاذ سلطان بن سرَّاي الشمري.
للعلمانية صورتان: ـ
1- صورة متطرفة وهي التي لا تكتفي بعزل الدين عن الدنيا، بل تحارب الدين جملة، فتنكر وجود الله، وتحارب الأديان، وتكفر بالغيب.
2- صورة معتدلة وهي التي تكتفي بعزل الدين عن الدنيا، دون أن تنكر وجود الله، أو تحارب الدين، بل إنها ستسمح بإقامة بعض الشعائر والعبادات بشرط أن تقتصر علاقة العبد بربه، دون أن يكون للدين علاقة في شئون الحياة الأخرى.
ولا تعني كلمة (معتدلة) أنهم ليسوا خطيرين على المجتمع، بل هم أشد خطراً من الفريق الأول، لأن الفطرة السليمة تنبذ الفريق الأول بخلاف الثاني، فهي معتدلة بالنسبة لتعايش وقبول المجتمع لهم نوعاً ما، وهنا تكمن الخطورة.
فهم مع الأسف مجموعة من العادات السيئة والقبيحة بكل دين يأخذون منه، وافق أهواءهم الشاذة المتزندقة، فينتج لنا مذهب متشرد، لا ينتمي لأي فئة، كذباب لا يقع إلا علي القبيح من الأقوال والأفعال.
فهم معول هدم في أيدي الغرب الفاجر والسرطان الفكري للشعوب المسلمة، ومستنقع الشبهات والشهوات، وهذا هو حالهم.
ومرادهم، فهم قد انتشروا بين المسلمين بصمت لا كثرهم الله بدعوي الإصلاح المزعوم، وهم في حقيقة الأمر مفسدون في الأرض وإن قالوا عن أنفسهم إنهم مصلحون {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} [البقرة 11-12]
فدعوى العلمانية في حقيقتها "افعل ولا حرج" هدفهم الأسمى الانحلال الخلقي والديني وطموحاتهم الحالية الفجور والسفور والاختلاط وتحكيم القوانين الوضعية."
والترجمة الصحيحة للعلمانية هي: "اللادينية"، أو الدنيوية.. لا بمعني ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعني أخص، وهو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت صلته بالدين علاقة تضاد.
وإنا ترجمت الكلمة الأجنبية بهذا اللفظ "العلمانية"، لأن الذين تولوا الترجمة، لم يفهموا من كلمتي "الدين" و "العلم" إلا ما يفهمه الغرب الصليبي منها، والدين والعلم في مفهوم الإنسان الغربي متضادان، متعارضان، فما يكون دينياً لا يكون علمياً، وما يكون علميا لا يكون دينياً، فالعلم والعقل يقعان في مقابل الدين، والعلمانية والعقلانية في الصف المضاد للدين.
وتتضح الترجمة الصحيحة من التحريف الذى تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة، نقول دائرة المعارف البريطانية: هي حركة اجتماعية تهدف إلي صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت العلمانية تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامعهم في هذه الدنيا الغريبة.
وظل الاتجاه إلى العلمانية يتطور باستمرار، خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين، ومضادة للمسيحية.
ويقول معجم أكسفورد:
1- دنيوي أو مادى ليس دينياً ولا روحياً، مثل التربية اللادينية الفن أو الموسيقي اللادينية السلطة اللادينية! الحكومة المناقضة للكنيسة.
2- الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد": اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم علي مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل فيه الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، شيء مقصود، فهي تعني مثلاً : "السياسة اللادينية البحتة في الحكومة" وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس علي فكرة وجوب قيام القيم السلوكي والخلفية علي اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلي الدين.",
والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو: "فصل الدين عن الدولة.. ويري الشيخ سفر الحوالي حفظه الله: أن هذا التعبير قاصر، ولا يعطي المعني الكامل للعلمانية: والمدلول الصحيح لها هو:
إقامة الحياة علي غير الدين: سواء بالنسبة للأمة أو الفرد.
ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود فبعضها يرفض الدين تماماً كجماعات العلمانية المتطرفة المضادة للدين ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها.
يقول: هذه حقيقة العلمانية، وهذا هو وجهها الحقيقي الذي لا يزينه المكياج، ولا يخفي عيوبه التلاعب بالألفاظ، العلمانية تعني اللادينية ليس إلا.
ويري البعض أن العلمانية اصطلاح لا صله له بكلمة العلم، وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر، وانتقلت بشكل أساسي إلي مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس، ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر، أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة "علمانية" لأنها أقل إثارة من كلمة "لادينية" ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدول، وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه، فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التقييدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة خصوصاً وتتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة، ولله سلطة الكنيسة، وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح عليه السلام. من قوله: "اعط ما لقيصر لقيصر ومالله لله"
أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية أو المسلم كله لله، وحياته كلها لله، {قل إن صلاتي ونسكي وحياتي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام:162].
ويقول الأستاذ سلطان بن سرَّاي الشمري.
للعلمانية صورتان: ـ
1- صورة متطرفة وهي التي لا تكتفي بعزل الدين عن الدنيا، بل تحارب الدين جملة، فتنكر وجود الله، وتحارب الأديان، وتكفر بالغيب.
2- صورة معتدلة وهي التي تكتفي بعزل الدين عن الدنيا، دون أن تنكر وجود الله، أو تحارب الدين، بل إنها ستسمح بإقامة بعض الشعائر والعبادات بشرط أن تقتصر علاقة العبد بربه، دون أن يكون للدين علاقة في شئون الحياة الأخرى.
ولا تعني كلمة (معتدلة) أنهم ليسوا خطيرين على المجتمع، بل هم أشد خطراً من الفريق الأول، لأن الفطرة السليمة تنبذ الفريق الأول بخلاف الثاني، فهي معتدلة بالنسبة لتعايش وقبول المجتمع لهم نوعاً ما، وهنا تكمن الخطورة.
فهم مع الأسف مجموعة من العادات السيئة والقبيحة بكل دين يأخذون منه، وافق أهواءهم الشاذة المتزندقة، فينتج لنا مذهب متشرد، لا ينتمي لأي فئة، كذباب لا يقع إلا علي القبيح من الأقوال والأفعال.
فهم معول هدم في أيدي الغرب الفاجر والسرطان الفكري للشعوب المسلمة، ومستنقع الشبهات والشهوات، وهذا هو حالهم.
ومرادهم، فهم قد انتشروا بين المسلمين بصمت لا كثرهم الله بدعوي الإصلاح المزعوم، وهم في حقيقة الأمر مفسدون في الأرض وإن قالوا عن أنفسهم إنهم مصلحون {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} [البقرة 11-12]
فدعوى العلمانية في حقيقتها "افعل ولا حرج" هدفهم الأسمى الانحلال الخلقي والديني وطموحاتهم الحالية الفجور والسفور والاختلاط وتحكيم القوانين الوضعية."
رد: ما معنى العلمانية
الإثنين 30 يناير 2012, 9:20 am
العلمانية هذه النبتة الخبيثة التي ظهرت في الغرب الكافر بعد الثورة على الطغيان الكنسي، أتي بها من لا ناقة له ولا جمل في دين الإسلام متوهماً أنه جاء بأكسير السعادة إلى بلاد الاسلام، جهلاً منه أن الدين الاسلامي الذي تكفل بعز الدنيا والآخرة وسعادة الدنيا والآخرة، الذى يحكم العباد والبلاد، ولا يرضى أن يكون مجرد طقوس وعبادات فردية يختلف تماماً عن النصرانية المحرفة التي حكمت أورُبا في القرون الوسطي، والتي نصبت العداء للعلم والعلماء، فثار الناس علي ملوكهم وقساوستهم وقالوا: اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس، وأرادوا العمل بماروى عن المسيح عليه السلام "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله"
فأرادوا بجهل وغباوة أن يزرعوا هذه النبتة الغربية الخبيثة في ديار الاسلام، وظنوا أن ذلك يسلم لهم، وهم في ظل الحكومات العلمانية الدكتاتورية في جل بلاد المسلمين، تقلدوا المناصب، وتصدروا المجالس، وسلطت عليهم الأضواء علي أنهم إصلاحيون ومجددون وتقدميون، وتملكوا زمام الإعلام فكانوا حرباً على الاسلام وأهله، وصارت خطبة الحاجة عندهم سب الإسلاميين، والتعريض بهم، ووصفهم بأنهم أعداء الحضارة، والتمهيد للطواغيت في بلاد الإسلام لضربهم، والتضييق عليهم، واغتر بعض شباب المسلمين بزيفهم وباطلهم، فصار هؤلاء المستغربون نكبة علي العباد والبلاد، وما علم هؤلاء وهؤلاء أن العلمانية منبع الجهل والضلال، ومستنقع الشبهات والشهوات ، الغالي فيهم ينكر وجود الله عز وجل ويظهر إلحاده وتمرده على شرع الله، والمعتدل منهم يعترف بالإسلام عقيدة، ولا يعترف به شريعة، وكلاهما في ضلال مبين وأنا ألخص في هذه المقدمة مختصر معتقداتهم، ثم أبين بحمد الله وحوله وقوته في غضون هذا البحث "العلمانية النبتة الخبيثة" شرهم المستطيرو ما درجوا عليه من التزييف والتضليل والتدجيل.
فهذه بعض معتقداتهم وأفكارهم:
- بعضهم ينكر وجود الله عز وجل أصلا، وهذا غالباً في البلاد الكافرة، ومن كان منهم في بلاد المسلمين لا يجرف علي الجهر بإلحاده، وكفره وعناده.
- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
- الحياة تقوم علي أساس العلم المطلق، وتحت سلطان العقل والتجريب.
- إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة، والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
- فصل الدين عن السياسة، وإقامة الحياة علي أساس مادى.
- تطبيق مبدأ التضحية علي كل شيء في الحياة.
- اعتماد مبدأ الميكيافللية علي فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق.
نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية، وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية.
أما في بلاد المسلمين فيزيدون على ما ذكرنا آنفاً:
- الطعن في حقيقة الإسلام، والقرآن، والنبوة.
- الزعم بأن الاسلام استنفد أغراضه، وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
- الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني.
- الوهم بأن الإسلام لايتلاءم مع الحضارة، ويدعو إلي التخلف.
- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
- تشويه الحضارة الإسلامية، وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي، والزعم بأنها حركات إصلاح، وإحياء الحضارة القديمة.
- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب، وتربية الأجيال تربية لا دينية. فهذه بعض بلايا العلمانية، وهي باختصار عدم الاعتراف بالدين، واتباع الشياطين وما بين يدى القارئ الكريم محاولة من المؤلف للتعريف بها، وبيان خطرها وخطلها وكيف نشأت، وكيف أدخلت في بلاد المسلمين، وبينت كذلك ما يعرف به العلماني (ولتعرفنهم في لحسن القول)، [محمد:31] وكيف أنهم صنف من المنافقين، بل هم أشر وأخبث من المنافقين السابقين، لما فيهم من جرأة على الاسلام، ودعوة إلى الاباحية والفجور، مما كان يستحي منه أسلافهم من المنافقين وبينت عداء العلمانية للإسلام، وأنها تضاد الإسلام ولا تجتمع معه،. وأنها منبع الجهل، وختمت هذا البحث المعطاء ببيان الوسائل العلمية والعملية لمواجهة العلمانية،
أسأل الله تعالى أن يكون هذا الكتاب تبراساً على الطريق، ينير للتائهين والضالين من العلمانيين، وأن يكون حصناً وأمانا وتحصينا لشباب الأمة من هذه النبتة الخبيثة العلمانية، والله أسأل أن يغفر لي تقصيري وزللي، وينفعني يوم القيامة بصالح عملي، والله المستعان، وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين
فأرادوا بجهل وغباوة أن يزرعوا هذه النبتة الغربية الخبيثة في ديار الاسلام، وظنوا أن ذلك يسلم لهم، وهم في ظل الحكومات العلمانية الدكتاتورية في جل بلاد المسلمين، تقلدوا المناصب، وتصدروا المجالس، وسلطت عليهم الأضواء علي أنهم إصلاحيون ومجددون وتقدميون، وتملكوا زمام الإعلام فكانوا حرباً على الاسلام وأهله، وصارت خطبة الحاجة عندهم سب الإسلاميين، والتعريض بهم، ووصفهم بأنهم أعداء الحضارة، والتمهيد للطواغيت في بلاد الإسلام لضربهم، والتضييق عليهم، واغتر بعض شباب المسلمين بزيفهم وباطلهم، فصار هؤلاء المستغربون نكبة علي العباد والبلاد، وما علم هؤلاء وهؤلاء أن العلمانية منبع الجهل والضلال، ومستنقع الشبهات والشهوات ، الغالي فيهم ينكر وجود الله عز وجل ويظهر إلحاده وتمرده على شرع الله، والمعتدل منهم يعترف بالإسلام عقيدة، ولا يعترف به شريعة، وكلاهما في ضلال مبين وأنا ألخص في هذه المقدمة مختصر معتقداتهم، ثم أبين بحمد الله وحوله وقوته في غضون هذا البحث "العلمانية النبتة الخبيثة" شرهم المستطيرو ما درجوا عليه من التزييف والتضليل والتدجيل.
فهذه بعض معتقداتهم وأفكارهم:
- بعضهم ينكر وجود الله عز وجل أصلا، وهذا غالباً في البلاد الكافرة، ومن كان منهم في بلاد المسلمين لا يجرف علي الجهر بإلحاده، وكفره وعناده.
- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
- الحياة تقوم علي أساس العلم المطلق، وتحت سلطان العقل والتجريب.
- إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة، والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
- فصل الدين عن السياسة، وإقامة الحياة علي أساس مادى.
- تطبيق مبدأ التضحية علي كل شيء في الحياة.
- اعتماد مبدأ الميكيافللية علي فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق.
نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية، وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية.
أما في بلاد المسلمين فيزيدون على ما ذكرنا آنفاً:
- الطعن في حقيقة الإسلام، والقرآن، والنبوة.
- الزعم بأن الاسلام استنفد أغراضه، وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
- الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني.
- الوهم بأن الإسلام لايتلاءم مع الحضارة، ويدعو إلي التخلف.
- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
- تشويه الحضارة الإسلامية، وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي، والزعم بأنها حركات إصلاح، وإحياء الحضارة القديمة.
- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب، وتربية الأجيال تربية لا دينية. فهذه بعض بلايا العلمانية، وهي باختصار عدم الاعتراف بالدين، واتباع الشياطين وما بين يدى القارئ الكريم محاولة من المؤلف للتعريف بها، وبيان خطرها وخطلها وكيف نشأت، وكيف أدخلت في بلاد المسلمين، وبينت كذلك ما يعرف به العلماني (ولتعرفنهم في لحسن القول)، [محمد:31] وكيف أنهم صنف من المنافقين، بل هم أشر وأخبث من المنافقين السابقين، لما فيهم من جرأة على الاسلام، ودعوة إلى الاباحية والفجور، مما كان يستحي منه أسلافهم من المنافقين وبينت عداء العلمانية للإسلام، وأنها تضاد الإسلام ولا تجتمع معه،. وأنها منبع الجهل، وختمت هذا البحث المعطاء ببيان الوسائل العلمية والعملية لمواجهة العلمانية،
أسأل الله تعالى أن يكون هذا الكتاب تبراساً على الطريق، ينير للتائهين والضالين من العلمانيين، وأن يكون حصناً وأمانا وتحصينا لشباب الأمة من هذه النبتة الخبيثة العلمانية، والله أسأل أن يغفر لي تقصيري وزللي، وينفعني يوم القيامة بصالح عملي، والله المستعان، وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين
- نسماتعضو متميز
رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 1082
التقييم : 639
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ما معنى العلمانية
الإثنين 30 يناير 2012, 5:18 pm
بتعرف شو لي بيقهر ؟ انه كثير منا مدرك لمعناها بس كثير منا بيطبقها و يأييدها و كأنه مخذر
عجبا لمثقفين بدلا من ان يسيرون بالامة خطوة الى الامام يقودوها بسرعة الصاروخ الى الخلف
تحياتي الك دائما مميز باختياراتك
عجبا لمثقفين بدلا من ان يسيرون بالامة خطوة الى الامام يقودوها بسرعة الصاروخ الى الخلف
تحياتي الك دائما مميز باختياراتك
رد: ما معنى العلمانية
الإثنين 30 يناير 2012, 10:08 pm
ما احنا مشكلتن كلها فى المثقفين يا نسمة
و كأن الثقافة بئه معناها علمانية !!
سبحان الله
الف شكر نسمة
و كأن الثقافة بئه معناها علمانية !!
سبحان الله
الف شكر نسمة
- نسماتعضو متميز
رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 1082
التقييم : 639
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ما معنى العلمانية
الخميس 02 فبراير 2012, 3:29 pm
العفو يا كبير الحارة ، رجعت مرة تانية ، بتعرف ليش؟ كرمال اسألك هي العلمانية طيب شو معنى الماسونية ؟ و شو العلاقة بينهم ؟ استحملني و جاوبني
رد: ما معنى العلمانية
السبت 04 فبراير 2012, 11:48 am
شوفى يا نسمة
أولا هنـــــــــا نبذة عن الماسونية
ثانيا .. اما عن الفرق ..
فبداية الماسونية أصلا كانت لمحاربة النصارى و تحجيم انتشار دينهم و يمكن تعريفها
فى جملة واحدة من وجهة نظرى هى ( التجرد التام لليهودية )
و العلمانية تهدف لفصل الدين تماما عن الحياة بحيث يكون علاقة شديدة الخصوصية
بين الانسان و ربه دون ثمة تأثيرات على المجتمع !!
أولا هنـــــــــا نبذة عن الماسونية
ثانيا .. اما عن الفرق ..
فبداية الماسونية أصلا كانت لمحاربة النصارى و تحجيم انتشار دينهم و يمكن تعريفها
فى جملة واحدة من وجهة نظرى هى ( التجرد التام لليهودية )
و العلمانية تهدف لفصل الدين تماما عن الحياة بحيث يكون علاقة شديدة الخصوصية
بين الانسان و ربه دون ثمة تأثيرات على المجتمع !!
- زائرزائر
رد: ما معنى العلمانية
الأربعاء 02 مايو 2012, 6:06 pm
طرح متميز و رائع و يثرى المنتدى بدون شك
سلمت لنا و موضوعاتك الهادفة
مودتى ... نبع الوفاء
سلمت لنا و موضوعاتك الهادفة
مودتى ... نبع الوفاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى